Site icon هاشتاغ

السوريون يستقبلون رئيس حكومتهم على فيسبوك بـ”فرصة ثانية” و “مافي أمل بالتحسّن”

تلقى السوريون مرسوم تعيين رئيس الوزراء حسين عرنوس بردود فعل متفاوتة وانقسام حول تمديد بقائه في رئاسة الحكومة.

ونال منشور المرسوم على صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية الرسمية آلاف التعليقات كان بينها المشيد والمعترض، فبارك البعض هذه الخطوة من باب الثقة بخيارات وقرارات رئيس الجمهورية ليعلق أحد الناشطين:” ثقتنا مطلقة بسيادة الرئيس ونبارك بتجديد الثقة متمنيا التوفيق والنجاح الله يحميك سيادة الرئيس”.

وأيضا وجد البعض التمديد لرئيس الحكومة فرصة ثانية كونه لم يأخذ الوقت الكافي لتنفيذ وعوده فعلق أحدهم :” انا مع منح عرنوس فرصة لإثبات مدى نجاعة خطته ومشاريعه هو وفريقه الوزاري…المنطق بقول إنو نجاح خطة عمستوى البلد اوفشلها مافيك تحكم عليه باسبوع أوشهر ولاحتى سنه”.

وعلى الضفة الأخرى وجد البعض التمديد لرئيس الحكومة السابقة هو البقاء بنفس المعاناة :”معناها مكانك راوح.. كنا متأملين تتحسن الأوضاع هلق صرنا نحلم نتأمل بالتحسن”. ليوافقه الرأي أخر ويعلق :” صدقاً كان الامل كل هالتشكيلة الموجودة تنشال.. ع ايدهن متنا الجوع ، نحن معك سيادة الرئيس بس ماعاد عنا ثقة بعرنوس وجماعتو جوعونا دبحونا من الغلا اللي صار ع دورن”.

بينما وجد البعض الآخر  التغيير بالأوضاع الاقتصادية والأحوال المعيشية في سورية غير مرتبط بشخص رئيس الحكومة بل بضعف الموارد، فعلق أحد الناشطين :”ما قام به المهندس عرنوس رئيس الحكومة المكلف خلال العام الفائت من مواجهة المشكلات و ليس الهروب منها و من خلال مواجهة الانهيار بسعر الصرف يؤكد حقيقة واحدة نحن لسنا اليوم بحاجة لمزيد من التجريب، نحن بحاجة لمزيد من الموارد و مزيد من الضبط و مزيد من العمل”

وفي ذات السياق علقت ناشطة :” التغيير وسيلة من وسائل تحقيق الأهداف وما كان بيوم من الأيام الهدف بحد ذاتو.. الأمل منو مربوط بتغيير الوزير او حتى رئيس الوزراء.. الأهم برأيي التكاتف لإيجاد الأدوات اللي بتحكم على أي شخص مهما علا منصبو بالنجاح أو الفشل…” ليعلق آخر أيضا :” هل جزاء مواجهة الأزمات الإعفاء و الاستغناء عنه وقت التحسن ؟ وهل قرار التغيير والإتيان بطاقم من خارج الصندوق سيكون إخبارا للجميع أن الوضع تغير ؟ ليست المشكلة في الوجوه أبدا، بل المشكلة في تقييم الأداء عموما و آليات التطوير و الاقتراب من هموم الناس المعيشية”.

وكان الرئيس بشار الأسد، أصدر أمس الأحد 1 آب/أغسطس، مرسوما يقضي بتكليف رئيس الوزراء حسين عرنوس بتشكيل الحكومة الجديدة.

وكان الرئيس الأسد قد عين عرنوس رئيسا للوزراء في آب/ أغسطس من العام الماضي خلفا لعماد خميس.

Exit mobile version