Site icon هاشتاغ

السوريون يغرقون مراكز استقبال قبرص ورفع “حالة طوارئ” في وجه المهاجرين

أعلنت قبرص أنها تشهد “حالة طوارئ“، أمس نظرا لتدفق المهاجرين السوريين الذين أغرقوا مراكز الاستقبال لديها، مناشدة الاتحاد الأوروبي مساعدتها.

وقال وزير الداخلية القبرصي، نيكوس نوريس، إنها شهدت الأسبوع الجاري “موجة يومية من المهاجرين الواصلين” إليها بحرا من ميناء طرطوس السوري.

وأضاف “نظرا لهذا الوضع والاكتظاظ في مراكز الاستقبال، أُجبرت على إعداد بيان خطي للمفوضية الأوروبية”.

وأفاد البيان المفوضية بأنها “تدخل حالة طوارئ في ما يتعلق بالهجرة، ولم تعد تملك الإمكانات لاستقبال مزيد من المهاجرين”.
وأفاد الوزير أنه تم رفض نحو 4000 طلب لجوء منذ كانون الثاني/ يناير.

وطالب الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في إعادة الأشخاص الذين ترفض طلبات لجوئهم في القضايا المرتبطة بدول لا تقيم نيقوسيا معها علاقات ثنائية، على غرار تركيا التي لا تعترف بدورها بجمهورية قبرص.

واعترضت السلطات القبرصية، الأربعاء، قاربا قبالة ساحل الجزيرة الشرقي كان يقل 97 مهاجرا وفدوا من سوريا.

وأفادت السلطات الجمعة أن 14 شخصا قادمين من سوريا، بينهم ثلاثة أطفال، عبروا إلى جمهورية قبرص من الشطر الشمالي للجزيرة الخاضع لسيطرة تركيا.

وعلى مدى السنوات الأربع الأخيرة، وصلت نسبة طالبي اللجوء في قبرص إلى أربعة في المئة من سكانها، مقارنة بواحد في المئة في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

ونظرا لموقعها الجغرافي، سجلت قبرص أعلى عدد من طالبي اللجوء أول مرة نسبة لعدد سكانها على مستوى دول الاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة “يوروستات” للإحصاءات.

لكن قبرص، الواقعة على بعد 160 كلم من ساحل سورية، لم تشهد موجة الهجرة الضخمة التي شهدتها كل من تركيا واليونان في مرحلة ما.

وطلب أكثر من 12 ألف سوري اللجوء فيها منذ العام 2011، مُنح 8500 منهم وضع الحماية الدولية، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version