Site icon هاشتاغ

يوم “تاريخي”: السويد وفنلندا تقرران الانضمام إلى الناتو

أكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على عضوية الناتو، لينهي البلدان عقودًا من عدم الانحياز العسكري، وفقا لموقع “بي بي سي”.

واليوم، أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد إنه يؤيد الانضمام إلى التحالف الأمني​​، وذلك بعد وقت قصير من إعلان فنلندا رسميًا أيضًا أنها ستقدم طلبًا للانضمام إلى التجمع.

وقال رئيس فنلندا ساولي نينيستو اتخاذ القرار بأنه “يوم تاريخي”.

كما عبرت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين عن أملها في أن يوافق البرلمان على القرار في الأيام القليلة القادمة.

وقالت إنها لا تعتقد أنه ستكون هناك عقبات في طريق انضمام بلدها إلى حلف الناتو.

وأضافت “لدينا صلات وثيقة مع الناتو، وقد اطلعنا على بعض البيانات التي تشير إلى وجود بعض الإشكالات، لكن من المهم إجراء حوار هادئ مع الدول المعنية حول أي إشكالات”.

وقال الرئيس نينيستو إنه تحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب أدوغان قبل شهر، مضيفا أن أنقرة أعربت عن استعدادها لدعم انضمام فنلندا إلى الحلف، لذلك فهو لا يفهم التقارير التي تتحدث عن احتمال معارضة تركيا لانضمام بلاده إلى الحلف.

من جانبها، تحدثت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي قائلة إن السويد بحاجة إلى الضمانات الأمنية الرسمية التي تأتي مع عضوية الناتو.

وقالت أندرسون إن قرنين من عدم الانحياز العسكري خدما بلدها جيدًا، لكن القضية كانت إذا ما كان الحال سيبقى على هو عليه، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم أن العضوية لن تسمح بتمركز قواعد للناتو أو أسلحة نووية على أراضيها.

وتفيد التقارير بأن كلا البلدين يخططان لتسليم طلبات العضوية إلى الناتو يوم الأربعاء. وقال العديد من وزراء خارجية الحلف إنهم يريدون عملية انضمام سريعة.

وتعتبر روسيا الانضمام للناتو تهديدا أمنيا وحذرت من “عواقبه”.

وظلت السويد على الحياد في الحرب العالمية الثانية وتجنبت لأكثر من قرنين من الزمان الانضمام إلى التحالفات العسكرية.

وتشترك فنلندا في حدود بطول 1300 كيلومتر (810 ميل) مع روسيا. وحتى اليوم، بقيت خارج الناتو لتجنب استفزاز جارتها الشرقية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version