أكدت “وسائل إعلام إسرائيلية”، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يسعى إلى عقد قمة “إسرائيلية – فلسطينية”، بحضور كل من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، و”رئيس حكومة الاحتلال”، بنيامين نتنياهو.
وبحسب ما جاء على موقع “i24 الإسرائيلي”، فإن “نتنياهو” يرغب بإرسال إشارات إيجابية إلى النظام الأمريكي الجديد، لكن الأحداث الأخيرة التي تحيط ب”إسرائيل” تجعل من المهمة صعبة بعض الشيء، خاصة مع الدعوات المتكررة من أجل حل الكنيست والعودة مجددا لصناديق الاقتراع، وبالتالي سيكون من الصعب تشكيل المناخ المناسب لترتيب مثل هذه القمة.
وذكر الموقع أن السيسي يهتم باستضافة هذا الاجتماع، والذي من شأنه أن تفتتح عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وبالتالي استئناف المفاوضات بما يعود بالفائدة على مصر، ويعيد للقاهرة بريقها مجددا كمحور رئيسي في الشرق الأوسط مؤثر إلى جانب دول الخليج.
اما بالنسبة إلى عباس، نوه الموقع إلى أنه سيحاول إعادة القضية الفلسطينية إلى مركز الأحداث، بعد أن حوصرت في الزاوية خلال السنوات الأربع للرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دونالد ترامب.
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية في حركة “فتح” عزام الأحمد، أوضح أن “الأردن ومصر تبنتا رؤية الرئيس عباس، بعقد مؤتمر دولي لعملية السلام برعاية الأمم المتحدة”.
وذكر الأحمد، أن الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، حسام زكي، كشف عن تنسيق أردني مصري بشأن رؤية الرئيس عباس، منوها أن عباس بحث خلال جولته مع العاهل الأردني والزعيم المصري التطورات السياسية، وفرص عقد مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام، بعد المتغيرات السياسية التي طرأت، والتي كان آخرها تغير الإدارة الأمريكية.