أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها ستعقد اجتماعاً يوم 21 تموز/يوليو الجاري، لمناقشة قضية متعلقة بالشأن السوري.
وأوضحت المتحدثة باسم رئيس الدورة الـ 76 للجمعية، أنه سيتم مناقشة الفيتو الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على مشروع قرارؤ بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وفقاً لوكالة “تاس”.
وأكدت المتحدثة أن الجمعية العامة ستجري صباح 21 تموز/يوليو الجاري، مناقشات بسبب استخدام الجانب الروسي حق الفيتو في مجلس الأمن يوم 8 الشهر الجاري.
فيتو روسي
واستخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع قرار غربي بشأن عمل آلية نقل المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، واستخدمت 3 دول غربية حق الفيتو ضد مشروع قرار روسي بالشأن ذاته.
قرار أممي
واتخذت الجمعية العامة في 26 نيسان/أبريل الماضي قراراً بأنها ستعقد اجتماعا لها بعد كل استخدام لحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي.
وبوسع الجمعية العامة أن تصدر وثيقة خاصة بها في القضية، لكنها لن يكون لها طابع إلزامي، خلافاً عن قرارات مجلس الأمن الدولي.
تمديد جديد
وأعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عن تمديد آلية إرسال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر إضافية.
وصوتت 12 دولة في المجلس لصالح القرار، في حين امتنعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عن التصويت، وفقاً لوكالة “رويترز”.
تفاصيل القرار
وتضمن القرار إمكانية تمديده لستة أشهر أخرى، أي حتى 10 تموز/يوليو 2023، الأمر الذي سيتطلب اعتماد قرار منفصل يؤكد هذا التمديد.
تكثيف المبادرات
ودعا المجلس لتكثيف المبادرات الإضافية لتوسيع الأنشطة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك تكثيف المشاريع للإسراع بإعادة إمدادات المياه والرعاية الطبية والتعليم وإمدادات الطاقة.
ويطالب القرار الأمين العام للأمم المتحدة بتغطية الوضع حول إيصال المساعدات في تقاريره لمجلس الأمن، والكشف عن معلومات حول المساعدات التي يتم تسليمها وفق آلية عبر الحدود.
الموقف الروسي
وألمحت روسيا في الأشهر الأخيرة إلى أنها ستعارض أي تمديد للتفويض، حيث عرضت مشروع قرار منافساً لمشروع النرويج وإيرلندا ينص على تمديد الآلية لستة أشهر فقط.
يعمل نظام التسليم المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة، بشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا مت خلال المعابر الحدودية منذ عام 2014.