أعلن السفير السوري في بغداد سطام جدعان الدندح، أنه سيتم السماح بدخول الشاحنات السورية والعراقية إلى كلا البلدين، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأفاد الدندح بأن دخول الشاحنات لكلا البلدين توقف منذ انتشار وباء “كورونا”.
وأشار إلى أن العراق سمح بدخول جميع شاحنات البضائع السورية لكافة محافظات العراق.
ولفت الدندح إلى أن الشاحنات التجارية العراقية سيسمح بدخولها إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وألمح محمد كيشور، رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا، مؤخراً، لوجود جهات عراقية متنفذة غير حكومية تعارض قرار السماح بدخول الشاحنات السورية.
جاء ذلك في وقتٍ كانت فيه عشرات الشاحنات المحمّلة بالبضائع السورية عالقة على الحدود مع العراق، رغم صدور قرار بالسماح لها بدخول الأراضي العراقية.
وصرّح كيشور لصحيفة “الوطن” المحلية بأن الجهات التي وقعت على القرار مع وزارة النقل السورية موافقة، لكن بعض الجهات الأخرى تعارضه، على حد وصفه.
واعتبر كيشور أن تلك الجهات لا تريد وصول المنتج السوري إلى العراق بكلف قليلة، في حال تطبيق القرار وإلغاء عمليات النقل على الحدود.
وأشار إلى أنها تريد وصوله بكلف عالية، لكيلا يصبح المنتج السوري منافساً للمنتجات التركية وغيرها، التي تباع في الأسواق العراقية بأسعار أقل من المنتجات السورية.
وأوضح كيشور أن كلفة دخول الشاحنة السورية إلى العراق تقدّر بنحو 7 آلاف دولار، في حين كلفة دخول الشاحنة التركية إلى العراق بحدود 2200 دولار.
وكانت وزارة النقل السورة وقّعت قبل أكثر من أسبوعين، اتفاقات مع وزارة النقل العراقية لتسهيل دخول البضائع بين البلدين.