تستعد الإمارات لإطلاق القمر الاصطناعي “الشارقة سات – 1″، يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وبذلك بإشراف مهندسين ومهندسات إماراتيين.
وسيتم ذلك الحدث في جامعة الشارقة، لتصبح الجامعة أول مؤسسة تعليمية جامعية في الدولة ترسل قمراً اصطناعياً إلى الفضاء، وفقاً لصحيفة “الخليج”.
ويهدف القمر الاصطناعي إلى توسعة مدارك الطلبة وعامة الناس، وتعريفهم بمجالات الفضاء، بدءاً من تصميم المهمات الفضائية وحتى إطلاقها.
وتحدث الدكتور الياس فرنيني، مدير قسم علوم الفضاء في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك عن أبرز الخصائص التقنية والفنية، والمهام العلمية التي سيجريها القمر الاصطناعي.
كما أشار فرنيني إلى أن مهمة القمر الاصطناعي ستكون دراسة المناخ في الفضاء.
إضافة لرصد الأشعة السينية ومراقبة تدفقها اليومي على الأرض.
وذكر فرنيني أن تلك الأشعة تؤثر في أداء الأقمار الاصطناعية وأجهزة الاتصال، مبيناً أنه يمكن عبر رصدها حماية الاتصالات من التشويش.
في حين لفت إلى أن القمر الاصطناعي سيهتم بربط الثقوب الإكليلية في الشمس بالطقس الفضائي للأرض، لفهم تأثيرها الفضائي فيها.
وذكر فرنيني أن المشروع تم تصميمه في مختبر الأقمار الاصطناعية المكعبة في الأكاديمية، والمزود بالمعدات والمرافق اللازمة للتصميم والتشغيل.
كما بيّن فرنيني أن المختبر يتضمن محطة عمل عالية الأداء.
بالإضافة للبرامج المطلوبة لتصميم ومحاكاة وتحليل المهمة في بيئة الفضاء.
فضلا عن الغرفة النظيفة الحاصلة على شهادة ISO6، والمحطة الأرضية التي تعمل بترددات مختلفة كتردد VHF/UHF.