Site icon هاشتاغ

الشلل يتوعد شوارع البلد ووزارة النقل إذن من طين وأخرى من عجين

أزمة النقل في سورية
تداولت صفحات على “فيسبوك” أن معظم شركات النقل في مختلف محطات الانطلاق في المحافظات السورية أغلقت خطوط الهاتف الخاصة بها، موقفة الحجز الهاتفي للمتصلين.
وقال معلقون إن الكثير من الشركات ألغت رحلاتها المسائية وخففت عددها إلى حد كبير مرجعة ذلك “لطلب أسعار خيالية تصل ١٥٠٠٠ ل.س للراكب الواحد على الرغم من أن المسافات في هذه الرحل لا تتعدى ١٨٠ كيلومترا على حد قولها”.
بالمقابل لم تنف وزارة النقل ومديرياتها ماينشر على صفحات التواصل الاجتماعي في هذا الخصوص ولم تؤكد الأخبار علما أن العديد من الصفحات تتداول صور للازدحام في اليومين الماضيين ومنها لجوء المواطنين للرجوع إلى منازلهم بسيارة “هونداية” .
ولقيت الأخبار المنشورة امتعاض أغلب المعلقين متسائلين عن دور وزارة النقل في الحد من معاناة المواطنين سواء أكانوا طلاب أم موظفين أو عساكر بينما حملت التعليقات أرقاما بأجور النقل التي دفعوها خلال أزمة المواصلات الحالية .
وكان رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس قد أصدر بلاغاً اليوم يقضي بتخفيض مخصصات شهر نيسان من العام الحالي من مادة البنزين بالنسبة للمجموعة الأولى الواردة في القرار رقم /16/م.و تاريخ 7-3-2013 بمقدار /100/ ليتر للسيارة الأولى و/25/ ليتراً للسيارة الثانية و/15/ ليتراً للسيارة الثالثة حسب الحال.
ووفقاً للبلاغ، تُخفض مخصصات شهر نيسان من العام الحالي من مادة البنزين بالنسبة لباقي السيارات الحكومية العاملة على البنزين بمقدار /15/ ليتر .
وكانت لجنة محروقات دمشق قد قررت منذ يومين تخفيض كميات تعبئة مادة البنزين للسيارات السياحية الخاصة والعامة بنسبة 50% وبالمدة الزمنية السابقة نظرا لانخفاض عدد طلبات المحروقات الواردة إلى المحافظة.
وأشار ت اللجنة إلى أنه سيتم إيقاف تزويد السرافيس بكميات المازوت المخصصة لها كل يوم جمعة حتى إشعار آخر والاكتفاء بعمل باصات الشركة العامة للنقل الداخلي والخاصة حرصا على استمرار تأمين خدمة النقل للمواطنين وذلك مؤقتا لحين وصول التوريدات النفطية إلى سورية.
Exit mobile version