دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، الحكومة السورية إلى المساعدة في إعادة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا قبل عشر سنوات.
ووجه بايدن هذا النداء المباشر إلى السلطات السورية، مع تصاعد الضغط على البيت الأبيض من قبل عائلات الرهائن والمعتقلين الأمريكيين حول العالم، وفقاً لما نقلته صحيفة “الخليج”.
وأوضح بايدن، الذي أصدر بياناً في الذكرى العاشرة لاختفاء تايس، أن إدارته طلبت مراراً من الحكومة السورية العمل معها، حتى تتمكن من إعادة أوستن إلى الوطن.
وقال بايدن الذي زعم أن بلاده تعرف “على وجه اليقين” أن الحكومة السورية احتجزت تايس في بعض الأحيان: “أدعو سوريا لإنهاء هذا الأمر، ومساعدتنا على إعادته إلى الوطن”.
إقرأ أيضا: بايدن يوجه الأمن القومي للتواصل المباشر مع الحكومة السورية.. ما الدوافع؟
وخُطف أوستن تايس، وهو مراسل مستقل وجندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، في آب/أغسطس 2012 أثناء تغطية الأحداث في دمشق، وكان يبلغ من العمر 31 عاماً.
وتعتقد أسرة تايس أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزاً في سوريا.
ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
وتزعم الولايات المتحدة الأمريكية بأن الحكومة السورية احتجزت تايس في الماضي، وهو ما عملت دمشق على نفيه عدة مرات.
إقرأ أيضا: البيت الأبيض يتعهد بإعادة الصحفي “أوستن تايس” من سورية
وفي عام 2020 خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، زار مسؤول من البيت الأبيض دمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية.
سعياً للإفراج عن تايس وأمريكي آخر.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق، أن المبعوث الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينس، سيواصل التواصل مع الحكومة السورية بالتنسيق مع البيت الأبيض.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وبدأت عائلات الرهائن والمعتقلين الأمريكيين في رفع أصواتها بشكل جماعي، لحث بايدن على إعطاء أولوية للقضية.
ودعته لاتخاذ خطوات كترتيب مزيد من عمليات تبادل السجناء مع الحكومات الأجنبية.
ووقع بايدن في تموز/يوليو الماضي، على أمر تنفيذي يهدف إلى الردع والمعاقبة على احتجاز أمريكيين في الخارج بشكل غير شرعي.
وذلك من خلال السماح للوكالات الحكومية بفرض عقوبات وإجراءات أخرى.