Site icon هاشتاغ

الصعيدي ينتقد تراجع “التجارة الداخلية” عن نشرتها السابقة: أسعار الحليب ليست منطقية ولا تراعي تكاليف الإنتاج

طالب رئيس “الجمعية الحرفية للألبان والأجبان بدمشق”، عبد الرحمن الصعيدي وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك أن تكون منصفة بالأسعار، وذلك عقب تراجع الوزارة عن نشرتها الأخيرة لأسعار الحليب والألبان .

هاشتاغ-فلك القوتلي

واعتبر الصعيدي في تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ” أن الوزارة على دراية بالنشرة السابقة وأسعار التكلفة التي يتحملها هذا القطاع.

مضيفاً: أن هناك نقصاً في إنتاج الحليب، ولذلك يتم الاعتماد على الحليب المجفف في صناعة الأجبان والألبان لدى معظم المحلات، فخسارة قطاع الثروة الحيوانية المنتجة للحليب تجاوز 75% خلال السنوات الماضية، في الوقت الذي لم يحصل سلالات او تربية جديدة.

وأكد الصعيدي أن “نشرات الأسعار ليست منطقية، ولا تراعي أجور النقل والغاز و المازوت، و التكلفة الكبيرة لدى البائع”، مبيناً أن سعر كيلو الحليب لدى المنتج اليوم بحدود 1600 ليرة ويصل إلى منشآت التصنيع والمعامل بسعر 1650 ليرة بينما يصل إلى البقاليات بسعر 1750 ليرة، لافتاً إلى أن “البقاليات تربح بكيلو الحليب اليوم فقط 50 ليرة، وهي نسبة قليلة وغير منصفة”.

وأمس الأربعاء، أوقفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تسعيرة الألبان والأجبان الصادرة عن مديريتها في دمشق قبل أيام، مبررةً قرارها بارتفاع أسعار النشرة “غير المبرر”، ومطالبة بإعادة تدقيقها ودراسة تكلفتها.

إلا أن أسعار النشرة الجديدة التي صدرت اليوم، لا توضح “الفرق الكبير” بينها وبين الأسعار التي قالت الوزارة إنها “مرتفعة”.

وبحسب الصعيدي، يشهد الإنتاج اليومي من الجبنة واللبن المصفى انخفاضًا واضحًا، إذ يصل اليوم إلى 100 طن يوميًا، بعد أن كان إنتاج تلك المواد قبل خمس سنوات حوالي 300 طن يوميًا، مرجعًا أسباب انخفاض الإنتاج الكبير إلى ضعف القوة الشرائية للمواطنين، فمنهم من عزف عن شرائها ومنهم من أصبح يشتري الجبنة واللبن بكميات أقل من الأوقية.

وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم وعد في منشور سابق له على فيس بوك، بأن يعمل على تنظيم سوق الألبان و الأجبان ومنع الاحتكار فيه من دون توضيح آلية التدخل.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version