ارتفع إصدار الصكوك بالدولار الأميركي بنسبة 178 بالمائة على أساس سنوي في دول الخليج خلال عام 2023 في وقت لم يتجاوز فيه نمو هذه الإصدارات عالمياً 10.3 بالمائة.
وبلغت حصة إصدار الصكوك في سوق رأس مال الدين بجميع العملات 29 بالمائة خلال 2023 مقابل 23 بالمائة في 2022.
وذلك في الأسواق الأساسية للسندات الإسلامية المتمثلة في مجلس التعاون الخليجي وماليزيا وإندونيسيا وتركيا وباكستان.
وتشير التقديرات الخاصة بإصدار الصكوك إلى إن العديد من دول الخليج ليست لديها احتياجات تمويلية.. بفعل ارتفاع أسعار النفط لكنها تصدر الصكوك لدوافع أخرى على رأسها تطوير أسواق الدين وتنويع مصادر التمويل.
الحصة الدورلاية
إلا أن حصة الإصدارات الدولارية بلغت 40 بالمائة بالدولار الأميركي مقابل 41.6 بالمائة في 2022.
ومن المتوقع أن يدفع انخفاض أسعار النفط والفائدة إلى نمو إصدارات الصكوك عالمياً هذا العام بعد أن بلغت 850 مليار دولار في 2023 على الرغم من التقلبات والعوامل الجيوسياسية.
البنوك الإسلامية مستثمر مهم
تعتبر البنوك الإسلامية مستثمر مهم في الصكوك وهي جزء كبير من النظام المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا.. في ظل توقعات بأن تستمر مستويات السيولة لديها مستقرة دون تغيير.
جزء من تمويل الخليج
أصبحت الصكوك جزءاً مهماً من مزيج التمويل في الأسواق الأساسية وهي مجلس التعاون الخليجي وماليزيا وإندونيسيا وتركيا وباكستان.. وتوقع أن يتجاوز حجم السوق تريليون دولار على المدى المتوسط.
لا يوجد تعثر
لم نشهد أي تعثر كبير في إصدار الصكوك أو تعقيدات إضافية متعلقة بالائتمان في عام 2023″.
وأضاف بل كان هناك فرصاً قوية للنمو عام 2023 وعلى الرغم من التقلبات فمن المرجح أن تؤدي أهداف التمويل والتنويع إلى دفع الإصدارات في عام 2024.
تراجع في عام 2023
شهد إصدار الصكوك العالمية تراجعاً بنسبة 28 بالمائة وصولاً إلى 66 مليار دولار في النصف الأول عام 2023 بضغط انخفاض إصدارات السعودية وإندونيسيا وتركيا.. وسط ارتفاع أسعار السلع الأساسية.