Site icon هاشتاغ

الطريق أمام القوافل الأمريكية من وإلى العراق “مسدود.. مسدود”!

يستمر سكان محافظة الحسكةالطريق أمام القوافل الأمريكية من وإلى العراق “مسدود.. مسدود”! شمال شرق سوريا، بالتطاهر والاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي، وسط تطور جديد تجسد بقطع أهم الطرق الدولية التي تسلكها قوات الجيش الأمريكي، لتمرير القوافل اللوجستية من العراق دخولا، وتهريب قوافل النفط المسروق خروجا، مع ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين المحتجين.

وأفاد مراسل “سبوتنيك” في محافظة الحسكة أن المتظاهرين من أبناء القبائل العربية، واصلوا قطع طريق عام (الحسكة- دير الزور) من بلدة مركدة في أقصى جنوب المحافظة وحتى قريتي قانا والكرامة شمالاً مروراً بمدينة الشدادي النفطية وبلدة 47 وبلدة العريشة، أمس الأربعاء 19 أيار/مايو، مع محاولات أمريكية حثيثة للتواصل مع المحتجين الذين يطالبون بطردهم مع مسلحيهم الموالين لهم من تنظيم “قسد” من مناطقهم بشكل كامل.

ونقل المراسل عن مصادر محلية بريف الحسكة الجنوبي بأن “وفداً أمريكيا يرافقه مترجم من الجنسية العراقية حاول التواصل والوصول إلى المتظاهرين في قرية عجاجة جنوبي الحسكة والقرى الأخرى، حيث أكد المتظاهرين رفضهم عبور أي سيارة عسكرية تابعة لأمريكا أو تنظيم “قسد” عبر الطريق الدولي (الحسكة– دير الزور) للوصول إلى قاعدتهم غير الشرعية في مدينة الشدادي التي أصبحت معزولة ومحاصرة من القرى والبلدات المنتفضة”.

ويعد طريق عام (الحسكة– دير الزور) الدولي، من أهم الطرق التي تسلكها قوافل نقل المعدات العسكرية للجيش الأمريكي، وقوافل سرقة ونقل النفط الخام المسروق من حقول نفط الجبسة بالشدادي جنوبي الحسكة ومن حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو بريف دير الزور باتجاه الحدود (العراقية– السورية).

وأكدت بعض المصادر لوكالة “سبوتنيك” أن عناصر تنظيم “قسد” اخلوا جميع مقراتهم تقريباً في مدينة الشدادي و بلدة الــ 47 و قرية عجاجة وغيرها نتيجة الضغوط الشعبية العشائرية المستمرة والغاضبة نتيجة إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين من قبل مسلحي التنظيم الذي قام بقطع شبكة الانترنت الفضائي المأجور الذي يتحكم به من مقرهم العسكري بالقرب من معمل غاز الجبسة بريف الشدادي، لمنع تواصل المتظاهرين مع المحيط والعالم.

وعمت المظاهرات والاعتصامات والإضرابات العامة جميع مناطق ومدن وقرى محافظة الحسكة السورية شمال شرقي سورية لأول مرة، وبمشاركة جميع مكونات المجتمع في الجزيرة السورية من عرب وأكراد وذلك ضد ممارسات وقرارات تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي والتي تتركز على سرقة خيرات وثروات المنطقة وتجويع شعبها ومنعهم من التعليم وإجبارهم على التجنيد الإجباري في صفوفه والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.

وبين مراسل ” سبوتنيك” أن ضحايا الاحتجاجات والمظاهرات ارتفع إلى 6 قتلى من المدنيين وعدد كبير من الجرحى، وذلك بعد مقتل الشاب دحام حمادي العاني من سكان قرية عبدان البورحمة برصاص تنظيم “قسد” أثناء مشاركته بالمظاهرة الشعبية ضد ممارسات التنظيم في بلدة الــ 47 على طريق (الحسكة – دير الزور)، صباح اليوم الأربعاء، حيث أقدم المتظاهرون على حرق مقراً تابعاً ل“قسد” وصهريجين لنقل النفط الخام في البلدة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version