Site icon هاشتاغ

العثمانيون يسطون على “اللحمة بكرز”.. والسوريون يهاجمون صفحات تركية

أثار منشور على صفحة بلدية “غازي عنتاب” التركية غضب السوريين حيث نسبت الصفحة طبخة اللحمة بكرز لتركيا مما دفع بالمعلقين السوريين إلى الهجوم الكترونياً لاسترداد حقوق ملكيتهم للطبق .

ونشرت صفحة بلدية “غازي عينتاب” التركية على “فيسبوك: “الكباب بالكرز الحامض، من أهم الأطباق اللذيذة، في مطبخ غازي عينتاب، خلال موسم الكرز”.

وعلق على المنشور مئات السوريين، باللغتين العربية والتركية، للتأكيد على هوية اللحمة بكرز السورية وتكذيب ادعاءات الصفحة .

فعلق أحد السوريين باللغة التركية أن هذا الطعام جاء من سوريا..من مدينة أريحا في ادلب، لوجود 10 أنواع من الكرز

وأن أهالي حلب يحبون هذه الأكلة ويقصدون أريحا في الصيف ليتذوقونها ومنها وصلت إلى غازي عنتاب”.

وأيضا من بين التعليقات شدد أحد السوريين على كون الطبق حلبي ليتحول الموضوع إلى “حلبي إدلبي” على غرار اختلاف الحمويين والحماصنة على أصل حلاوة الجبن فقالت إحدى المعلقات على ذات المنشور “الادلبية والحلبية بيتخانقو ازا هالاكلة حلبية ولا ادلبية بقومو بيجو الاتراك بالنص وبينسبوها الون وصارت متل حلاوة الجبن عنا ازا حمصية ولا حموية”.

بينما ذكّر أحد المعلقين بأن تبعية عينتاب التاريخية لولاية حلب، كفيلة بحسم منشأ الطبخة، وبانتمائها للنفس الحلبي بالطعام”.

أما مكونات الطبق الذي تحاول تركيا سرقته فيعتبر خليطا لذيذا يجمع ما بين اللحمة المشوية على شكل كباب، والمطبوخة بالكرز الحامض، مع البقدونس وبعض المكسرات للزينة.

لم تكن تركيا التي قطعت مياه الفرات عن سورية الوحيدة التي تحاول أن تسطو على موروث تاريخي ممثل بطبق من المطبخ السوري فسبق ذلك الاحتلال “الإسرائيلي” الذي يحاول في كل مرة نسب طبق له وأهمها “المسبحة” و”الفلافل” فأطلقت جهات “إسرائيلية” «يوم الحمص العالمي»، الذي يوافق تاريخ 13 مايو (أيّار) من كل عام، وفي «خريطة الحمص» تظهر “إسرائيل” كراعية عالمية للحمص بـ69 نقطة لبيع وإنتاج الحمص، و3 نقاط فحسب في العالم العربي، ويتكرر نفس المشهد في «اليوم العالمي للفلافل» وخريطته «التفاعلية» التي تطغى عليها “إسرائيل”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy

Exit mobile version