عثر أفراد وكالة الخدمة السرية في البيت الأبيض على مادة “الكوكايين”، وأثارت الحادثة مخاوف أول الأمر، لكن سرعان ما تبيّن عدم خطورتها.
ووفقاً لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية، فإن السلطات الأمريكية باشرت التحقيق في كيفية وصولها إلى البيت الأبيض.
كما ترمي بعض الأوساط اليمينية إلى ضلوع ابن الرئيس، هانتر بايدن، في القضية، مع عدم صدور تعليقات رسمية بعد.
أول اختبار
بعد عثور أفراد وكالة الخدمة السرية، المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي، على المادة البيضاء، تبين بعد اختبار أولي أن المادة كوكايين.
بدوره، قال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكية، أنتوني جوليلمي، إن المادة تخضع لمزيدٍ من الاختبارات لتحديد ماهيتها.
في حين أشار إلى أنها لا تشكل تهديدًا، وفق ما نقلته عنه صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها الاثنين 3 تموز/يوليو 2023.
إخلاء المبنى
وقامت السلطات بإخلاء المبنى مؤقتًا بعد العثور على المادة المشبوهة، خوفًا من وجود أي مخاطر محتملة قبل أن يجرى التعرف على المادة.
كذلك أكد جوليلمي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزوجته جيل بايدن لم يكونا في البيت الأبيض خلال الحادثة.
ووفق جوليلمي، فإن الحادثة أدت إلى رفع حالة التأهب الأمني، فضلًا عن إخلاء القصر لفترة وجيزة.
كما أشار إلى أن التحقيق جارٍ في كيفية وسبب دخول المادة إلى البيت الأبيض.
مخاوف أمنية
وأضاف أنتوني جوليلمي، أن اكتشاف المادة جاء في الوقت الذي يجري فيه أفراد من جهاز الخدمة السرية، جولات روتينية عبر المبنى.
في حين رفض تحديد موضع العثور على المادة على وجه الدقة، في ما أَفاد مسؤول للصحيفة الأمريكية، رفض ذكر اسمه، أن كمية المادة صغيرة.
ورغم عدم وجود مخاطر مرتبطة بالمادة، أثارت الحادثة مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية المتبعة في البيت الأبيض.
كما سلطت الضوء على الحاجة إلى إجراءات مراجعات مستقبلية لمنع وقع حوادث مشابهة في المستقبل قد تكون أكثر خطورة.
ما علاقة هانتر بايدن؟
بدوره، أَفاد موقع “ديلي ميل” البريطاني، أن الحادثة تأتي بعد يومين من زيارة نجل الرئيس، هانتر بايدن للبيت الأبيض يوم الجمعة، ما أثار حفيظة بعض الأوساط المحافظة التي عادةً ما تصف نجل الرئيس بـ”المدمن”.