Site icon هاشتاغ

العراق: الكاظمي يهدد بالاستقالة وأنصار الصدر يعودون لمنازلهم

قال مصطفي الكاظمي، أمس، إنه حال تعقدت الأمور سأعلن خلو منصب رئيس وزراء العراق.

وتزامن تهديد الكاظمي مع انسحاب أنصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء ببغداد.

وأعلن الكاظمي في كلمة وجهها للشعب العراقي، تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن وضع السلاح بيد من فتحوا النار على المتظاهرين.

وقال الكاظمي، بعد ساعات من انسحاب المحتجين من المنطقة الخضراء بدعوة من مقتدى الصدر، إنه “سياسياً قمنا بمسؤوليتنا في إطلاق حوار وطني بين القوى السياسية المختلفة”.

وشدد رئيس الوزراء العراقي أنه “لم أكن يوماً طرفاً أو جزء من المشكلة وكنت وما زلت مع مبدأ التداول السلمي للسلطة”.

وأشار إلى أنه صبر على “كل أنواع التنكيل والعرقلة والحرب المعلنة من جميع الأطراف لإضعاف الدولة وقرارها أو ابتزازها أو تصغير كل ما أُنجز لأهداف انتخابية. ولأسباب لا تنتمي إلى جوهر الوطنية العراقية”.

وحذر رئيس الوزراءالعراقي أنه “إذا أرادوا (الفرقاء) الاستـمرار في إثارة الفوضى، والصـراع، والخلاف، والتناحر.. وعدم الاستماع لصوت العقل، سأقوم بخطوتي الأخلاقية والوطنية بإعلان خلو المنصب في الوقت المناسب، حسب المادة 81 من الدستور.. وتحميلهم المسؤولية أمام العراقيين، وأمام التأريخ.”

ومساء أول أمس الإثنين، شهدت بغداد ليلة دامية أججتها مواجهات استخدمت فيها أسلحة آلية وقذائف صاروخية. بعد نزول أنصار زعيم التيار الصدري إلى الشوارع غاضبين، إثر إعلان الرجل اعتزاله الحياة السياسية.. ما أسفر عن سقوط عشرات من القتلى والجرحى.

ودعا الصدر أنصاره الثلاثاء لمغادرة المنطقة الخضراء، لتتراجع حدة الأزمة الأمنية. فيما لا يزال من غير المعروف الآفاق السياسية الممكنة لتجاوز حالة الانسداد السياسي.

ويطالب المحتجون بإجراء انتخابات مبكرة، فيما تصر قوى الإطار التنسيقي القريبة من إيران على التمسك بالبرلمان الحالي، الذي استقال منه الأكثرية النيابية التابعة للصدر.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version