Site icon هاشتاغ

بعد تورطهم بجريمة بشعة.. العشائر السورية تتوعّد قائد “مجلس دير الزور العسكري” و”قسد”

أصدرت مجموعة من القبائل والعشائر السورية، بياناً استنكرت فيه الجريمة التي هزّت محافظة دير الزور وراح ضحيتها سيدتان.

وحمّلت القبائل المسؤولية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد“، لدعمها ما يُعرف بـ “مجلس دير الزور العسكري”، وقائده أحمد الخبيل (أبو خولة) المتهم بارتكاب الجريمة.

واستنكر البيان جريمة قتل سيدتين بريف دير الزور الشرقي، بعد احتجازهما وتعرضهما للتعذيب والاغتصاب، على يد أبو خولة واثنين من أشقائه، قبل نحو 10 أيام.

وتوعّد البيان بأن جميع المتورطين في الجريمة مطلوبون لكافة القبائل والعشائر السورية، وسيتم ملاحقتهم قضائياً وعُرفياً وأخذ الحق منهم ولو بعد حين، بحسب البيان.

وتداولت صفحات إخبارية، السبت الماضي، تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها كل من “ازدهار نبيل مهنا” (16 عاماً)، وزوجة أخيها الحامل “نجلاء عبد الحكيم فتيح”، غربي دير الزور.

وأفادت المصادر بأنه تم اعتقال الضحيتين من قبل دورية تابعة لـ “قسد” بقيادة المدعو أدهم الخبيل، شقيق قائد “مجلس دير الزور العسكري” أحمد الخبيل.

جاء ذلك بعد مداهمتها منزل المدعو جهاد منير الأحمد، مرافق أدهم الخبيل بهدف القبض عليه، إلا أن الأخير تمكن من الفرار باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري، فاحتجزت الدورية السيدتين بدلاً عنه.

ولفتت المصادر إلى أنه بعد يومين من حادثة الاحتجاز، تم العثور على جثتي سيدتين مقتولتين بأعيرة نارية استقرت في الرأس، عند مفرق طريق “الرويشد – الصور” بريف دير الزور الشمالي، قبل أن يتم نقلهما إلى مشفى “الصور” والتعرف عليهما.

وأشارت المصادر إلى أن السيدتين تعرضتا للتعذيب والاغتصاب في أثناء احتجازهما، ولدى معرفة وجهاء العشائر بالأمر توسطوا بهدف إطلاق سراحهما.

ورفض المدعوان الشقيقان أدهم وأحمد الخبيل ذلك، ثم جرى إعدامهما بالرصاص ورمي جثتهما التي بدت عليها علامات التعذيب والتنكيل.

وبثت المصادر تسجيلاً مصوراً لشخص قالت إنه للمدعو جهاد منير أحمد المطلوب من قبل الخبيل، حيث أفاد بأنه قريب الضحيتين.

وذكر جهاد أنه تعرض للتعذيب من قبل أدهم الخبيل شقيق قائد “مجلس دير الزور العسكري”، الذي قطع أذنه وهدده في حال باح بتفاصيل حول جريمة الاعتداء على عائلته.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version