Site icon هاشتاغ

الغش الامتحاني في جامعة تشرين “ضمن المعدلات الطبيعية”.. ولا عقوبات أشد من الفصل والإحالة للقضاء

هاشتاغ سورية_ إيفين دوبا
نفى مدير التعليم المفتوح، في جامعة تشرين، الدكتور معن أيوب، وجود قوانين جديدة لمعاقبة المخالفين في الامتحانات، مؤكداً، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ سورية”، أن العقوبات المعمول بها، ليست جديدة، ولا يمكن صدورعقوبات أشد، في الوقت الحالي.

وأشار ديوب، إلى أن “عقوبة المخالفات الامتحانية تتراوح بين درجة صفر وإنذار وصولاً للفصل النهائي والإحالة للقضاء”.

وكانت وسائل إعلامية، تحدثت عن ” معاقبة الطالب بالفصل النهائي والإحالة للقضاء في مخالفات انتحال الشخصية والتزوير بالإضافة لوجود موبايل وسماعة بلوتوث”، وأشارت الوسائل، إلى أن “عقوبة الحرمان تتطبق على الطالب الجامعي في حال كان منتحل الشخصية شخص من خارج الجامعة ويحال الاثنين للقضاء، أما في حالة طالبي جامعة يقدم أحدهما عن الآخر، فيفصلا نهائياً مع إحالتهما للقضاء”.

ولفت ديوب، إلى أن حالات الغش موجودة دائماً، ولكنها ضمن المعدلات الطبيعية، مؤكداً، أن “كل طالب يحاول الغش بأية صورة أو يضبط وهو في حالة غش ضمن قاعة الإمتحان، يتم إخراجه من قاعة الامتحان، ويعد امتحانه لاغياً في المقرر”.

وفي حال كان الطالب متخرجاً، وتبين بالدلائل والإثباتات أنه نجح بمادة ما أو عدة مواد، في الامتحانات خلال سنوات دراسته، فتتم ملاحقته وتُسحب الشهادة الجامعية وتتم إحالته للقضاء المختص”.

كما “يعطى الطالب عقوبة الصفر لمخالفات الشغب، أو تبديل نموذج، أو علامة فارقة، أو شطب الاسم والرقم، أو وجود موبايل مغلق دون سماعة وعدم تسليم الورقة الامتحانية”.

هذا، و”يعاقب الطالب بحرمانه من دورة واحدة لمخالفات تمزيق الورقة الامتحانية، أخذ أوراق أسئلة مؤتمتة، تبادل وسيلة غش في القاعة ووجود موبايل مغلق مع سماعة غير موصولة”.

و”يحرم الطالب دورتين امتحانيتين في مخالفات الكتابة على اليد، كتابة على المقعد، قصاصة ورقية، كتابه على الآلة الحاسبة وتبديل الأوراق الامتحانية بقصد النقل”.

وقال مدير التعليم المفتوح، في جامعة تشرين، إن حالات الغش موجودة، وتتفاوت من امتحان إلى آخر، مؤكداً، إحالة العديد من الطلاب إلى القضاء، بعد ثبوت الغش، وتتم متابعتهم في القضاء.

وحول ما تم تناقله مؤخراً عبر وسائل الإعلام، عن وجود يشخص يجتمع بالطلاب ويغريهم بانتحال شخصياتهم في الامتحان مقابل عائد مادي، قال ديوب، إنه تم إلقاء القبض عليه، خارج الحرم الجامعي، وإحالته إلى القضاء، مؤكداً، أنها الحالة الوحيدة التي ثبتت من خارج ملاك الجامعة، حتى الآن.

Exit mobile version