Site icon هاشتاغ

شعبان عربيان ضمن الشعوب الأكثر غضبا في العالم.. وسوريا ليست ضمن القائمة!

حل شعبان عربيان في مقدمة الشعوب على مستوى العالم في مؤشر الغضب والمشاعر السلبية، فيما لم يظهر اسم سوريا في كل المؤشرات، إما لأن السوريين قد فقدوا أي “مشاعر” سلبية أو إيجابية، أو لأن الدراسة لم تشملهم بكل بساطة.

و نشرت مؤسسة غالوب للدراسات، تقريرا عن العواطف العالمية لعام 2021 المختص بقياس المشاعر في أكثر من 100 دولة حول العالم، وذلك عن النصف الثاني من العام 2021 وبداية العام 2022.

أكثر 5 شعوب غضباً

وبحسب التقرير فقد احتل لبنان المرتبة الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضبا تليه تركيا ثم أرمينيا ليأتي العراق رابعاً وأفغانستان خامساً.

ووجد غالوب أن 49 بالمئة من الناس في لبنان، قد عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم.

واحتلت لبنان المرتبة الثالثة في نتائج العام الماضي، فيما حلت تركيا بعد أرمينيا والعراق وأفغانستان والأردن ومالي وسييرا ليونا.

السلفادور أولا في المشاعر الإيجابية

في نتائج البحث عن المشاعر الإيجابية، احتلت السلفادور المركز الأول برصيد 82 نقطة.

فيما كانت أقل البلدان التي شهدت هذه المشاعر هي تركيا ولبنان برصيد 46 نقطة.

وهذه الدراسة مبنية على خمسة أسس أساسية وهي التوتر، الحزن، الغضب، القلق والألم النفسي.

الأزمات اللبنانية

ويقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إنّ الظروف التي يمر بها الشعب اللبناني تجعله حكماً من بين الشعوب الأكثر غضباً ونقمةً.

مشيرا إلى أن “العملة الوطنية فقدت أكثر من 95 بالمئة من قيمتها، ومعدّل البطالة ارتفع إلى أكثر من 38 بالمئة، في حين سجّل مؤشر التضخم 250 بالمئة خلال فترة سنتين”.

وحذر شمس الدين من أن الخدمات العامة في لبنان في حالة تراجع مخيف، حيث تكاد التغذية بالتيار الكهربائي تلامس الساعتين فقط يومياً.

كما أن المستشفيات لا تستقبل المرضى إن لم يكن لديهم أموالٌ نقدية وبالدولار، وتنقطع المياه لأيام ولا تصل إلى المنازل ولا إلى الوحدات السكنية وحتى المكاتب.

اللبناني يقبل ولا يرفض

ويصف شمس الدين الشعب اللبناني بـ”الأكثر غضباً والأقل تعبيراً عن حالة الغضب”، معللاً وصفه هذا بالطريقة التي يتعامل معها اللبناني مع أي أزمة تظهر.

ويدلل على ذلك بأنه “إذا انقطع البنزين تراه يقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، وإذا انقطعت الكهرباء يلجأ إلى المولدات والطاقة الشمسية والوسائل البديلة، وبالتالي فإن اللبناني يقبل ولا يرفض الوضع السيئ الذي يسبب نقمته وغضبه.

العراق.. وضع عصيب

في المقابل وفي ما يتعلق بالعراق، يرى الخبير الاقتصادي باسم أنطون أنّ الظروف العصيبة والصعبة جداً التي يمرّ بها العراق اقتصادياً وسياسياً، جعلته في وضع عصيب وثوري وغير قادر على تصديق أحد.

ورغم أنّ العراق بلد غني ولديه إمكانيات كثيرة، إلا انه يعاني من البنى التحتية المتهالكة، وسوء الخدمات وفقدان فرص العمل.

ويعاني أكثر من 25 بالمئة من العراقيين من البطالة، ويعيش أكثر من 30 بالمئة منهم تحت خط الفقر، وبالتالي فإن كل هذه العوامل تجعل من البلد في وضع لا يحسد عليه.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version