Site icon هاشتاغ

أبو الغيط: عودة سوريا للجامعة شأن عربي ولا ينبغي الصدام مع القوى الخارجية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قرار إعادة سوريا إلى عضويتها في الجامعة هو “شأن عربي”.

 

وأن الجامعة لا تسعى لصدام مع القوى الخارجية، بخلاف موقفها المغاير.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أبو الغيط مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بعد اختتام القمة العربية الـ 32 في مدينة جدة السعودية، أمس الجمعة.

 

وأدلى أبو الغيط بهذه للتصريحات رداً على سؤال حول “الانتقادات الأميركية والأوروبية”.

 

المتعلقة بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء “الأناضول”.

 

وكانت الجامعة العربية قررت إعادة سوريا إلى عضويتها يوم 7 أيار/ مايو الجاري.

في الوقت الذي يشهد فيه سعي عربي متصاعد للتطبيع، بعد تجميد عضوية سوريا لمدة تصل إلى 12 عامًا.

ورغم أن هذا القرار أثار حفيظة الولايات المتحدة ودول غربية، إلا أن أبو الغيط أكد على أهمية القرار، داعياً إلى عدم الصدام مع القوى الخارجية.

ولفت أبو الغيط إلى أهمية العمل بمعزل عن رؤية القوى الخارجية فيما يتعلق بعودة سوريا إلى الجامعة العربية

مشددًا على أن هذا الأمر خاص بالدول العربية والشأن العربي.

وأشار أبو الغيط إلى أن سوريا تعد واحدة من الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية.

 

معتبراً أنه في حال استعادت دولة عضويتها فهذا شأن عربي.

 

كما أكد على أن الجامعة العربية تسعى لإقناع الدول الأخرى بصحة المنهج العربي.

 

وأن هذا القرار يعكس إرادة عربية، مؤكدًا على عدم السعي لصدام أو اختلاف مع القوى الخارجية.

وفي نهاية كلمته، أشار أبو الغيط إلى أن هناك اجتماعًا بين القوى الأوروبية والعربية سوف ينعقد في القريب العاجل، وأنه يتمنى ألا تقرر تلك القوى التراجع بسبب هذا القرار.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version