Site icon هاشتاغ

ماهو الإرث المادي والمعنوي الضخم الذي تركه الفراعنة لأحفادهم المصريين؟

اعتبر مسؤول بوزارة الآثار المصرية أن توالي الاكتشافات الأثرية التي تحوي كنوزاً من الذهب، تؤكد أن الفراعنة تركوا لأحفادهم إرثا مادياً ضخماً بمعايير هذا العصر.

وأشار علي رضا خبير الآثار المصرية إلى أن الفراعنة تركوا آلاف القطع الذهبية ومئات القطع الفضية، إلى جانب القيمة الثقافية الكبيرة، وفقاً لموقع “سكاي نيوز عربية”.

ما هو “النوب” ؟

وكشف رضا أن الذهب أطلق عليه المصريون القدماء اسم “نوب”، المشتق منه اسم بلاد النوبة حالياً في أسوان، مبيناً أنهم أقدم شعوب العالم التي توصلت لاستخراج الذهب.

وأوضح رضا أن الفراعنة نقّبوا عن الذهب في الصحراء الشرقية والنوبة وجبال البحر الأحمر وسيناء.

مبيناً أنهم اكتشفوا الذهب في هذه المناطق.

وأشار رضا إلى أن المصريين القدماء استخرجوا الذهب وشكّلوه وصنعوه ولبسوه كحلي لهم.

كما صنعوا منه أشكالاً لآلهتهم ومعبوداتهم وملوكهم.

ولفت رضا إلى أن معظم معابد الفراعنة والأرضيات الخاصة بها مطلية بالذهب، فقدس الأقداس بمعبد الملكة “حتشبسوت” في الأقصر لا تزال جدرانه مطلية بالذهب حتى الآن.

ورأى أنه عند الحديث عما تركه الفراعنة من ذهب “لا يمكن إغفال أعظم كنز صنعته أيدي البشرية على مر التاريخ”، وهو كنز مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك.

في حين ذكر أنه تم العثور بداخل المقبرة على أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية معظمها من الذهب الخالص.

قناع الملك الذهبي

وأكد أن أهمها القناع الذهبي للملك، والذي يزن حوالي 11 كيلوغراماً، والمصنف كأغلى قطعة أثرية في العالم.

وأشار كذلك إلى التابوت الذهبي لتوت عنخ آمون، والذي يزن أكثر من 110 كيلوغرامات من الذهب الخالص.

واعتبر رضا أن هذا على سبيل المثال لا الحصر لما تركه الفراعنة، من آلاف القطع الذهبية الآثرية التي لا يمكن تقديريها ببلايين الدولارات، على حد تعبيره.

وكشف رضا أن الفضة كانت نادرة جداً عند المصريين القدماء على عكس الذهب.

وبيّن أنها كانت في عهد الفراعنة أغلى من الذهب، ولم تتواجد في مصر القديمة بكثرة.

وأوضح رضا أنه كان يتم استخلاص الفضة من شوائب الذهب، أو إحضارها من بلاد غرب آسيا.

وشدد على أن الفراعنة تركوا قطعاً أثرية فضية قليلة تقدر بالمئات فقط.

ومن أهمها التابوت الخارجي للملك “بسوسنس” الأول من الأسرة 21.

واستطرد أن من أعظم القطع الأثرية الفضية التي تركها الفراعنة أيضاً تمثال نادر للمعبود “حورس”.

والتمثال مصنوع بالكامل من الفضة المطعمة بالذهب واللازورد.

كنز فرعوني

وتم العثور على أحدث كنز ذهبي فرعوني، الثلاثاء الماضي.

وتم العثور عليها من قبل البعثة الأثرية المصرية الانجليزية التابعة لجامعة كامبردج، والعاملة بمنطقة آثار “تل العمارنة” جنوبي القاهرة.

ويضم الكنز مجموعة من الحلي الذهبية التي وجدت مدفونة في أحد مقابر العامة والفقراء، في عهد الأسرة الثامنة عشر بالدولة الحديثة الفرعونية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version