Site icon هاشتاغ

هدنة بين الفصائل المسلحة شمال سوريا.. وتركيا تتوسط لحل الخلاف

أفادت مصادر محلية بأن اشتباكات بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا انتهت، أمس الأحد، وذلك بعد الاتفاق على هدنة.

إقرأ أيضا: الفصائل “تتجاهد”: اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جنود الشام”في ريف اللاذقية

هواجس الحرب الأهلية

وأشارت المصادر إلى أن التوصل إلى هدنة أدى إلى تهدئة المخاوف، من اندلاع حرب داخلية أوسع بين أطياف المعارضة، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وساطة تركية

وكشفت المصادر أن تركيا، التي تحتفظ بآلاف القوات داخل شمال غرب سوريا، توسطت في اتفاق بين فصائل “فيلق الشام” و”جبهة الشام” و”جيش الإسلام” و”أحرار الشام” الإرهابية.

وبموجب الهدنة المعتمدة، فقد أعادت الفصائل مقرات أحرار الشام وعادت إلى مواقعها السابقة، وأنهى الاتفاق شبح إطالة أمد القتال.

إقرأ أيضا: مقتل جندي تركي في اشتباكات متبادلة بريف حلب

تواصل الاشتباكات

وقتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب العشرات، يوم السبت، في قتال بين الفصائل المسلحة بالقرب من مدينة الباب في محافظة حلب شمال غرب سوريا.

ودفعت الاشتباكات “هيئة تحرير الشام” الإرهابية، إلى الانتشار في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل أخرى مدعومة من تركيا، مما أثار مخاوف من سعيها للتوسع خارج المناطق التي يسيطرون عليها.

وتعتبر منطقة شمال غرب سوريا بالقرب من الحدود التركية، آخر منطقة لا تزال في أيدي مسلحي الفصائل المسلحة، لكن السيطرة مقسمة بين فصائل متطرفة ومسلحين آخرين تدعمهم تركيا.

وتفصل الاختلافات الأيديولوجية بين المسلحين المتطرفين والجماعات القومية، التي تجمعت تحت راية ذلك الفصائل التي تحظى بدعم تركيا.

إقرأ أيضا: اقتتال بين مرتزقة تركيا في رأس العين يخلف ثلاثة قتلى

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version