Site icon هاشتاغ

الإساءة لطفلك قد يعرضه للفصام في المستقبل

أثبتت دراسة جديدة من جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ارتباطاً قوياً بين تعرض الأطفال للأذى العاطفي، والإصابة بتجارب شبيهة بالفصام عند البلوغ.

إقرأ أيضا: تشخيص الإصابة بالتوحد وفرط النشاط من العيون

صدمات الطفولة

حللت الدراسة مجموعة من الدراسات السابقة (وصل عددها إلى 25 دراسة).

وكانت الدراسات تختص بالعلاقة بين صدمات الطفولة والإصابة بالتجارب شبيهة الفصام لما يقارب 15 ألف شخص.

وقاد فريق البحث ديامانتس توتاونتزيديس وهو باحث من جامعة هيرتفوردشاير، وأشرف على الفريق الدكتور كيث لوز أستاذ علم النفس العصبي بالجامعة، ونشرت الدراسة في المجلة العلمية (PLOS ONE).

إقرأ أيضا: اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال.. أعراضه و أسبابه

الإساءة العاطفية

يوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يواجهون الإساءة العاطفية في الطفولة، أكثر عرضة بنسبة 3.5 مرة للإصابة بتجارب شبيهة بالفصام مثل العزلة، وجنون العظمة في مرحلة البلوغ.

حلل الباحثون نتائج الدراسات السابقة لاكتشاف أي أنواع الضرر في الطفولة يؤثر على البالغين بصورة أكبر، مثل الأذى الجنسي أو الجسدي، وارتبطت الإساءة العاطفية بقوة مع الإصابة بتجارب شبيهة الفصام.

يقول الدكتور ديامانتس توتاونتزيديس، إن الأذى العاطفي يختلف عن غيره من أنواع الإساءات الأخرى.

إقرأ أيضا: هذا ما يفعله الضجيج بذاكرة الأطفال

عقاب قانوني

ويستمر لفترات طويلة، ولا يخضع للعقاب القانوني كغيره من الاعتداءات مثل الاعتداء الجنسي أو الجسدي.

بدوره، يعلق الدكتور توتاونتزيديس، أن البحث أظهر الارتباط بين الإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة والإصابة بتجارب تشبه الفصام في مرحلة البلوغ، ويجب على مسئولي الصحة العقلية مراعاة ذلك عند علاج التجارب الشبيه بالفصام.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version