انتقدت الممثلة السورية تولاي هارون ما أسمته “محاربة الصناعي السوري” معتبرةً أن الصناعي يساعد الفقراء في تأمين سبل عيشهم .
وكتبت هارون منشوراً على صفحتها في “فيسبوك” قالت فيه “الصناعي عميعيش الفقير ويفتح مو بيت.. بيوت” متسائلةً “ليش التطفيش.. حاج بقى مبررات بلا طعمة”
وطالبت هارون في منشورها بالوقوف إلى جانب الصناعي السوري قائلةً ” لازم نوقف جنب الصناعي بشكل قوي وإلا رح نخسر كتير وكتير كمان”.
وتساءلت: “بدكن الصناعي يترك البلد ويتجه لغير بلد عربي.. هزلت بكفي.. الصناعي حارب على وجودو بهاد البلد رغم كل الظروف والحرب اللي مرقت على البلد”.
وأضافت الممثلة السورية بالقول “بكفي وبدي صوتي وصوت كل موجوع صناعي يوصل.. هاد ما إسمو إعمار هاد إسمو دمار إرحمو الصناعيين”
وأنهت هارون منشورها بقولها ” المواطن عندو خيارين؛ إما وظيفة بقطاع عام أو خاص.. يعني الصناعي عم يشيل مع الدولة، ليش في أشخاص عم تهرب الصناعي من هاد البلد وتحجمو ليش”.
ويأتي منشور تولاي هارون بالتزامن مع قرارات اتخذها صناعيون سوريون في حلب بإيقاف منشآتهم عن العمل بسبب الضرائب العالية التي فرضتها الهيئة العامة للضرائب على المنشآت الصناعية في مدينة الشيخ نجار الصناعية بحلب.
وكان رجل الأعمال هشام دهمان، أول المعلنين عن إغلاق معمله لصنع المنتجات البلاستيكية في مدينة “الشيخ نجار”، بـحلب، نتيجة مطالبته بدفع مبالغ مالية ضخمة كضرائب.
وقال دهمان في منشور عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، أمس الأربعاء “تفاجأنا بالأمس (يقصد الثلاثاء) بدخول لجنة التكليف الضريبي الى معملي في الشيخ نجار وتكليفها لي بمبلغ كبير من المال لا يستوعبه البنك المركزي.. مليارات الليرات السورية، ومن صفحتي أعلن اغلاق هذه المنشأة الصناعيه حتى نهاية هذا السنة ليقضي الله امرا كان مفعولا” على حد قوله.
من جهته، قال رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي “صحيح أن حقوق الخزينة العامة خط أحمر و عريض جداً أيضاً و لكن، التسبب بإغلاق المنشآت المنتجة في هذه الظروف الصعبة ايضاً خط احمر”.
وأضاف الشهابي، أن التسبب بحالة ذعر في المدن والمناطق الصناعية، وقتل الأمل عند أصحاب الأمل، خطوط حمراء”.