Site icon هاشتاغ

القاهرة تطلب مساعدة واشنطن للتوصّل لاتفاق بشأن سد النهضة

طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من الولايات المتحدة المساعدة في الضغط على إثيوبيا.

 

للتوصل إلى اتفاق بشأن سدّ النهضة، المشروع الكهرومائي الضخم الذي ترى فيه القاهرة “تهديداً وجودياً”.

 

وفي خضمّ زيارته لواشنطن لحضور القمة الأميركية – الإفريقية، أثار السيسي ملف سد النهضة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

 

قائلاً: “هذه مسألة حيوية ووجودية للغاية بالنسبة لنا. ونشكر الولايات المتحدة على دعمها واهتمامها”.

 

وأضاف أنّ “التوصّل إلى اتفاق ملزم قانوناً يمكن أن يحقّق شيئاً جيداً وفقاً للمعايير والأعراف الدولية، ولا نطلب أيّ شيء آخر غير ذلك. نحتاج إلى دعمكم في هذا الشأن”.

 

ويثير مشروع سد النهضة الضخم الذي بدأت إثيوبيا في عام 2011 بناءه على النيل الأزرق.

 

توترات إقليمية مع مصر والسودان، إذ يعتمد البلدان على نهر النيل لتوفير نسبة كبيرة من احتياجاتهما من مياه الري والشرب.

 

وسعت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، للوساطة والتوصل إلى حلّ، وقطعت المساعدات عن إثيوبيا، بعدما اتّهمت أديس أبابا بـ”عدم التعامل بحسن نية في هذا الملف”.

 

وواجه ترامب انتقادات حين ألمح إلى أنّ مصر “يمكن أن تهاجم السدّ”، في احتمال رفضته القاهرة علناً، أما إدارة الرئيس جو بايدن فتتبع نهجاً يرتكز أكثر على الدبلوماسية، ولا يربط المساعدات بهذه القضية.

 

لكنّ علاقات بايدن توترت مع إثيوبيا بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات حقوقية في الحرب ضد المسلحين في إقليم تيجراي، شمال البلاد، والتي توقفت بعد إبرام اتفاق سلام الشهر الماضي.

 

وسدّ النهضة المقام على النيل والذي تبلغ قيمته 4.2 مليار دولار وسيكون الأكبر في إفريقيا، يمثل مصدر توتر شديد بين إثيوبيا ومصر وكذلك السودان.

 

وتخشى مصر التي تعتمد على النهر في 97 % من مياه الري والشرب، أن يقلّل السدّ من إمداداتها المائية الشحيحة أصلاً.

 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وعد بمواصلة المحادثات بشأن السدّ، لكنّه مضى قدماً في خطة ملء وتشغيل توربينات السد، من دون التوصل إلى اتفاق ملزم مع مصر والسودان.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version