قبض الأمن الجنائي في اللاذقية اليوم على شخصين يتاجران بالقطع الأثرية بمحلهما في سوق الذهب، وصادر عدد من القطع الأثرية التي تعود إلى فترات زمنية بعيدة.
وصرحت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية في فيسبوك أن عدد القطع الأثرية المصادرة هي 37 قطعة، منها ما يعود إلى الفترة البيزنطية والإسلامية وأيضا الكلاسيكية، موضحة أنه سيتم وضعها بالمتحف الوطني للآثار باللاذقية لاحقاً .
وأكدت الوزارة أن أحد المقبوض عليهما اعترف بعمله بتجارة القطع الأثرية والبيع والشراء من عدة أشخاص في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة .
وأما القطع التي تمت مصادرتها فكانت 36 ذهبية تعود للفترة البيزنطية والإسلامية، ومجموعة من النقود البرونزية تعود للفترة الكلاسيكية، دمية فخارية وفأس من الحجر ونصلة من الصوان، وأيضا 2 من أساور من الزجاج بالإضافة إلى 16 ختم برونزي يعود للفترة الإسلامية وعدة أختام من الحجر والبرونز.
يذكر أن عقوبة الاتجار بالاثار هي الاعتقال من 10 الى 15 سنة وبغرامة مالية من 100 ألف إلى 500 ألف ليرة بحسب المادة 57 من قانون الأثار السوري.
وكانت وزارة الداخلية قد عثرت أواخر العام الماضي على قطع أثرية مدفونة في الغنطو بريف حمص، قام بدفنها أحد المسلحين قبل تحرير المنطقة.