Site icon هاشتاغ

ناصر القصبي: “نتفلكس فاسدة ومفسدة”.. وأصالة تدافع عن “أصحاب ولاأعز”: رهيب ومتقن

القصبي
هاجم الفنان السعودي، ناصر القصبي، منصة “نتفليكس” الأمريكية والتي أنتجت فيلم “أصحاب ولا أعز” وهو أول فيلم عربي تنتجه الشبكة .
وقال القصبي في تغريدة عبر حسابه على تويتر “فيلم أصحاب ولا أعز في أصله إيطالي..نُسخ بأكثر من لغة، وفي نسخته العربية أحدث جدلا..الفيلم لطيف في حواراته و إخراجه، إلا أنه.. ( وله السبق) .. يطرح المثلية في محور لافت، وصناعُه يعرفون أن هذا سيكون مثيرا و مسوقا أيضاً”.
وتابع القصبي: “نتفلكس فاسدة ومفسدة في تبنيها للمثلية، والتنازلات تبدأ بخطوة، والمواقف المايعة سترينا أفلامنا العربية والخليجية بالأربعينات والخمسينات من هذا القرن وهي تطفح بهذا الخلل الأخلاقي المشين، وستتصالح معه أجيالنا القادمة كحق أنساني مشروع، لذا وجب التحصين، فطرتنا البشرية مهددة”.
من جانبها وصفت الفنانة السورية أصالة نصري الفيلم بالرهيب والمتقن، واعتبرت أن الحوار ذكي والتمثيل عبقري، وكالت المديح للفنانة المصرية منى زكي التي لم تشاهد شخصا صادقا وحقيقيا مثلها على حد تعبيرها.
وشددت أصالة في منشور عبر حسابها على “فيسبوك” على أن منى زكي تستحق التكريم والمديح والتشجيع لأنها نجمة إبداع وفن ليس لها مثيل، مشيرة إلى كونها تسمرت مكانها وهي تشاهد الفيلم واستمتعت وانبهرت بالفكرة والتحدي والإخراج، لتثني بعدها على نادين لبكي وإياد نصار، كما تطرقت إلى الفتاة التي قدمت دور الابنة خلال أحداث الفيلم.
حيث وصفت أصالة أداءها قائلة “المستفزة اللي خلتني أتمنى من جوه قلبي ألطشها كفين على وشها.. خليها غصبن عنها ما تطلع من البيت”.
واعتبرت أصالة أن الفيلم ينافس الأفلام الأجنبية بحرص أكبر وأدب أكبر، خاصة وأن الأعمال الأجنبية في هذه النوعية من القصص يحكي بجرأة وحرية.
وأصدرت نقابة المهن التمثيلية في مصر بياناً أعربت فيه عن دعمها لصناع فيلم “أصحاب.. ولا أعز”، الذي شاركت فيه الفنانة منى زكي، وأهابت فيه بالجميع “بعدم التعرض لأعضائها لمجرد مشاركتهم في عمل فني قد يتفق البعض أو يختلف عليه”، وذلك بعد حملة شنها برلمانيون مصريون طالبوا فيها بحظر عرض الفيلم.
ويشهد الفيلم المأخوذ عن الفيلم الإيطالي الشهير “غرباء بالكامل” الذي تم إصداره في 2016، مشاركة عدد من الفنانين أبرزهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي وعادل كرم وجورج خباز، كما يعد التجربة الإخراجية الأولى لمخرجه وسام سميرة.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار، التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
Exit mobile version