انتهت القمة الخليجية في دروتها الرابعة والأربعين في الدوحة، بإصدار بيان ختامي أدان فيه قادة دول مجلس التعاون الخليجي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبوا بوقف إطلاق نار دائم واستئناف عملية سلام شامل.
وافتتح أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، القمة الخليجية الثلاثاء، بكلمة أكد فيها على تضامن دول المجلس مع الشعب الفللسان الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وانتقد المجتمعون استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين وتدمير المنشآت المدنية والبُنى التحتية.. فيما اعتبروه مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني.
وثمّن القادة الخليجيون جهود الوساطة المشتركة لقطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدوا على ضرورة الاستئناف الفوري للهدنة الإنسانية وصولاً لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار.
كما حذروا من مخاطر توسع المواجهات وامتداد رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط ما لم تتوقف الحرب. وعواقب ذلك على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.
وطالب القادة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار واتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات كيان الاحتلال.
كذلك طالب القادة بضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.. وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد القادة الخليجيون في بيانهم الختامي على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس في مختلف المجالات، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها، والتأكيد على السيادة والوحدة الوطنية للدول العربية، ودعم الحلول السلمية للأزمات الإقليمية والدولية.