Site icon هاشتاغ

سوريا تتوقع زيادة في إنتاج القمح المحلي وتخفيض الاستيرادات هذا العام

الحبوب الروسية

بعد تمديد اتفاقية الحبوب.. روسيا تزيد صادراتها من القمح

أعلن وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا، اليوم الاثنين، عن توقعات بزيادة إنتاج القمح المحلي في سوريا خلال العام المقبل.

 

وأوضح قطنا في حديث لوكالة “رويترز” أن ذلك سيسهم في تخفيض الاستيرادات بنسبة 50 في المئة من كمية القمح التي تم استيرادها في عام 2022.

 

وكشف قطنا عن أن إنتاج المحاصيل الشتوية في البلاد هذا العام كان “ممتازاً للغاية”، وذلك بعد توزيع جيد للأمطار على مدار الموسم الزراعي.

 

وأكد قطنا أن جميع المساحات المخططة للزراعة تم زراعتها، وأن الإنتاج الكلي قد يتجاوز التوقعات السابقة لأن الظروف الجوية كانت مثالية.

 

وتحدث قطنا عن خطة الحكومة لتأمين احتياجات السوق المحلية من الحبوب.

 

مشيراً إلى أن الإنتاج الكلي لا يزال أقل بقليل من الحاجة المحلية، ولكنه أكد على أن استقرار الأوضاع الأمنية سيسمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي مرة أخرى.

 

يذكر أن الأمطار غير المنتظمة في الموسمين الماضيين أدت إلى خفض إنتاجية المحاصيل الزراعية في سوريا.

 

وخاصة القمح الذي تعتمد عليه الحكومة بشكل كبير في تأمين احتياجات السوق المحلية.

 

ويعد إنتاج المحاصيل الزراعية من أهم القطاعات الاقتصادية في سوريا، إذ كانت البلاد قبل الحرب تحقق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح.

 

وتصديره إلى دول الجوار، ولكن الحرب والأوضاع الأمنية المستمرة أدت إلى تراجع الإنتاج والحاجة إلى الاستيراد.

وتعتبر سوريا واحدة من أكبر المنتجين للقمح في العالم، وتحتاج إلى حوالي 5.5 مليون طن من القمح سنويًا.

 

لتلبية احتياجاتها الغذائية وتصدير الفائض إلى البلدان المجاورة.

ويأتي ذلك بعد أن شهد الإنتاج انخفاضاً كبيراً منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، والتي أثرت على أمن الغذاء في البلد.

 

ويعتقد الخبراء أن استقرار الأراضي العربية السورية وعودة الاستقرار إلى البلاد سيساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح، وتصدير الفائض إلى البلدان المجاورة.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version