كذّبت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية في بيان، اليوم الأحد، ما نشرته القناة الـ “12” “الإسرائيلية” من أن “الولايات المتحدة الأميركية وافقت على اتفاقية لتوريد غاز (إسرائيلي) إلى لبنان”.
وأضاف البيان أنه “تعقيباً على ما ذكرته قناة “إسرائيلية” خاصة، أمس السبت، بموافقة واشنطن على اتفاقية لتوريد غاز (إسرائيلي) إلى لبنان، فإنه عار عن الصحة جملة وتفصيلاً”.
وأوضح أن اتفاقية تزويد لبنان بالغاز يتم العمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية، وتنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه.
وتابع أن الغاز سيمر عبر الأردن، ومن ثم إلى سورية، ليصل إلى محطة دير عمار، في شمالي لبنان، وذلك بهدف التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين.
وكانت القناة “12” العبرية الخاصة، زعمت السبت، أنّ الولايات المتحدة الأميركية وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز إلى لبنان، وأعطت الضوء الأخضر للتحرك بهذا الأمر، مشيرة إلى أن الغاز “سينقل من “إسرائيل” إلى الأردن، ومن ثم سيورد عبر خط الأنابيب إلى سورية ومنها إلى لبنان.
وادّعت القناة إلى أن الولايات المتحدة “تستثني هذه الخطوة من عقوبات “قانون قيصر“، التي فرضتها على سورية، حيث سيكون الغاز الذي سيصل إلى الأردن من حقلي تامار وليفياثان (الإسرائيليين)”.
وفي مطلع أيلول/سبتمبر الفاىت، اتفق وزراء الطاقة والنفط في لبنان والأردن ومصر وسورية، على “خريطة طريق” لإمداد لبنان بالكهرباء والغاز، لحل أزمة طاقة يعاني منها منذ شهور.
ويعاني اللبنانيون منذ عامين من أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فيما تعاني البلاد من انقطاع للتيار الكهربائي لأكثر من عشرين ساعة يومياً، في ظل توقف شبه كامل لمحطات الكهرباء بسبب نقص الفيول والغاز.