Site icon هاشتاغ

“القنبلة الذكية”.. سلاح أميركي جديد يدخل الحرب ويثير قلق روسيا

سلاح أميركي

سلاح أميركي جديد يدخل الحرب ويثير قلق روسيا

تطور جديد على مستوى التسليح فيما يخص المعارك الحالية بين روسيا وأوكرانيا، بإعلان موسكو اعتراض صاروخ موجّه، أميركي الصنع، من نوع “جي إل إس دي بي” لأول مرة منذ بداية الحرب.

الصاروخ الأميركي الذي اعترضته دفاعات الجو الروسية معروف باسم “القنبلة الذكية”، أرسلته واشنطن إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، حسب المتحدّث العسكري الروسي الذي أكّد تدمير 12 مسيّرة أوكرانية في مقاطعة زابوريجيا وجمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركيف خلال الساعات الماضية.

هجمات أوكرانيا الجوية الأخيرة، دفعت الكرملين ووزارة الدفاع إلى العمل بشكل متسارع لاستكمال تحديث منظومة الدفاع الجوي، حسب متخصص عسكري روسي.

موسكو وحماية الأجواء

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، منذ أيام، نية بلاده استكمال تحديث نظام الدفاع الصاروخي حول موسكو قبل انطلاق العام المقبل، وذلك بالتزامن مع التصعيد الأوكراني من خلال سلاح المسيّرات واستهداف الداخل الروسي وشبه جزيرة القرم.

هنا يؤكد ألكسندر أرتاماتوف، المحلل العسكري الروسي، أن الاتجاه الروسي لاستكمال أنظمة الدفاع الجوي حول العاصمة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهجمات الأوكرانية باستخدام “المسيّرات”، وتحسباً لهجمات غربية أو بأسلحة متطورة في الأيام القادمة مع اقتراب ما يعرف بـ”معركة الربيع” بعد وصول دبابات ومدرعات بالفعل الساعات الماضية، حسب إعلان كييف، وفقاً لما نقلت عنه شبكة “سكاي نيوز عربية”.

وأوضح ألكسندر أرتاماتوف أنه” نظراً للمعطيات العسكرية بات اعتماد موسكو كبيراً على الأنظمة الدفاعية الجوية، ومنها منظومة “بوله (pole – 21 الحقل – 21)” التي أثبتت فعاليتها في سماء المواجهات، ويمكنها تعطيل مسيرة “ستريج” الأوكرانية بنجاح.

ومنذ أيام تعرّضت بلدة كيرييفسك في منطقة تولا على بعد 220 كيلومتراً جنوبي موسكو، لهجوم بمسيّرة مفخخة من طراز تي. يو-141 ستريش، وأدى الهجوم إلى إصابة 3 أشخاص وتضرر عدة مبانٍ.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version