أكدت المملكة العربية السعودية، على ضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا، لما تشكله من خطر على مستقبل سوريا والمنطقة بأسرها.
وطالبت المملكة عن طريق نائب وزير خارجيتها وليد بن عبد الكريم الخريجي.. بذلك، خلال الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي – الياباني على مستوى وزراء الخارجية، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
خطر كبير
وقال الخريجي: “تطالب المملكة بخروج القوات الأجنبية والميليشيات المسلحة من سوريا.
لما تمثّله من خطر على مستقبل سوريا والمنطقة بأسرها”، وفقاً لصحيفة “عكاظ”:
كما اعتبر، أن عودة سوريا إلى محيطها العربي، سيسهم إيجاباً في جهود حل الأزمة فيها، ويعيد الاستقرار لسوريا والمنطقة.
خيار استراتيجي
وجدّد الخريجي تأكيد المملكة على أهمية السلام في الشرق الأوسط، كونه الخيار الاستراتيجي للدول العربية.
وأعرب، عن موقف المملكة بشأن عودة سوريا إلى محيطها العربي، مؤكداً أن ذلك سيسهم إيجاباً في جهود حل الأزمة فيها، ويعيد الاستقرار لسوريا والمنطقة.
حل سياسي
وأشار الخريجي، إلى دعم المملكة للجهود المبذولة للتواصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يحافظ على وحدة سوريا وأمنها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، وبما يحقق الخير لشعبها.
وفي آذار/مارس الماضي، ذكرت وسائل إعلام سعودية أن المملكة تجري محادثات مع سوريا، لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين.
التمهيد لفتح السفارات
وتبِعَ ذلك زيارات متبادلة لوزراء خارجية الجانبين، وتوّجت بعد ذلك بمشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، في القمة العربية بمدينة جدة السعودية، في 19 حزيران/يونيو الماضي.
ورغم الزيارات المتبادلة، بما في ذلك زيارة وزير خارجية سوريا لمقر السفارة السورية في الرياض.
وقيام وفد بجولة لموقع السفارة تمهيداً لإعادة افتتاحها، إلا أن ذلك لم يتم، كما لم تستأنف السفارة السعودية عملها في دمشق.