Site icon هاشتاغ

قيادي في “حماس”: “إسرائيل” تسعى لنصر وهمي باقتحام المستشفيات وتماطل بملف الأسرى

مستشفى الشفاء

إذاعة جيش الاحتلال: لا إشارات على وجود أسرى في مستشفى الشفاء

عبّر عضو القيادة السياسية في حركة “حماس”، رأفت مُرّة، عن عدم استغرابه من صدور موقفين أمريكيين خلال ساعة واحدة تقريبا، الأول من البيت الأبيض والثاني من البنتاغون.

 

وأكد الموقفان أن هناك وجودا عسكريا لقيادات ومقاتلين من “حماس” في مجمع الشفاء الطبي في غزة.

 

فمن خلال الادعاءات الأمريكية، أعطيت “إسرائيل” الضوء الأخضر السياسي والقانوني لاقتحام مستشفى الشفاء.

 

ادعاءات كاذبة

 

صرح عضو القيادة السياسية في حركة “حماس” لإذاعة “سبوتنيك”: “أنه بعد التصريحات الأمريكية..  باشر الجيش الإسرائيلي هجومه المباشر على المستشفى.

 

 

وترافق ذلك مع الادعاء الكاذب الإسرائيلي والأمريكي بوجود قيادات لحركة (حماس) وعدد من الرهائن والأسرى الإسرائيليين داخل المستشفى”.

 

كما وصف مُرّة اقتحام المستشفى بـ”العدوان الإرهابي” على مؤسسة صحية وطبية..  لطالما كانت أبوابها مفتوحة أمام كل المؤسسات الدولية الإنسانية التي تربطها بها علاقات جيدة.

 

أهداف مدنية

اعتبر عضو حركة “حماس” أن “إسرائيل” لا تملك معلومات عسكرية عن قطاع غزة .. وتقوم بترويج ادعاءات كاذبة باستهداف مؤسسات ومواقع عسكرية لحركة “حماس”.

 

فيما ميدانيا الجيش الإسرائيلي ركز على أهداف مدنية كالمدارس والجامعات ودور العبادة والمؤسسات الطبية والمستشفيات التي حاصرها وقطع عنها كل شيء من الكهرباء والوقود والمياه”.

 

فيما أشار إلى أن “إسرائيل” لم يعد أمامها إلا الادعاء الكاذب بأن مستشفى الشفاء هو مقر للقيادة العسكرية لـ”حماس” لتحقيق هدف عسكري وهمي.

 

عرقلة اتفاق الأسرى

كشف رأفت مُرّة أن “الحركة جاهزة ومستعدة لأي عملية تبادل للأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين لدى تل أبيب”.

 

موضحاً أن “إسرائيل” هي من تماطل وتعمل على إفشال أي مبادرة لأنها في حال سيرها بالمفاوضات السياسية والحوار.

 

فإن ذلك يضعف من موقفها أمام الداخل الإسرائيلي والرأي العالمي

 

ويعني أنها تعترف بأن العدوان على قطاع غزة وكل الجهود العسكرية لتحرير الأسرى الإسرائيليين أيضا باء بالفشل”.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version