Site icon هاشتاغ

في مصر.. أزمة أعلاف غير مسبوقة يتبعها عمليات إعدام ل “الكتاكيت”

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مؤخراً، مقاطع فيديو تظهر بعض مربي الدواجن يعدمون آلاف الكتاكيت لنفاد الأعلاف لديهم.

يأتي ذلك وسط تسارع أزمة فقدان الأعلاف للدواجن في السوق المصرية بشكل كبير، حيث شهدت الساعات الماضية تصريحات عديدة تحذر من مغبة هذه الأزمة.

أزمة في قطاع الدواجن

وذكر أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض باتحاد منتجي الدواجن بمصر، أن هناك أزمة في قطاع الدواجن والبيض، تهدد بخروج عدد كبير من المربين وصغار المربين من المنظومة، وفقاً لموقع “مصراوي”.

وكشف نبيل عن أن سبب إعدام الكتاكيت هو توقف بعض شركات الأعلاف عن توريد منتجاتها للمزارع، بسبب عدم توفر أي مخزون لديها من الأعلاف.

ولفت نبيل إلى أن عدم توافر الأعلاف يأتي بسبب تداعيات قرار الاعتمادات المستندية.

بالإضافة الى والتأخير في تدبير الدولار اللازم للإفراج عن الشحنات الموجودة بالموانئ.

وطالب نقيب الفلاحين ومنتجي الدواجن في مصر بعدم التسرع في التخلص من الكتاكيت.

حل أزمة استيراد الأعلاف

مناشداً الجهات المعنية بسرعة حل أزمة استيراد مستلزمات الأعلاف، وتشديد الرقابة على باعة الأعلاف للحد من ارتفاع أسعاره.

واعتبر المسؤول المصري أن التخلص من الكتاكيت سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الدواجن في المستقبل القريب.

مما يؤدي إلى تدهور الثروة الداجنة المحلية، وزيادة استنزاف العملة الصعبة.

وأشار إلى أن أسعار الكتاكيت انخفضت إلى أقل من سعر تكلفتها، حيث وصل سعر الكتكوت الأبيض إلى جنيهين بعدما كان سعره قبل الأزمة يصل إلى 16 جنيهاً.

في حين أرجع ذلك إلى قلة طلب المربين على شراء الكتاكيت، مما ينذر بأزمة في المستقبل بما يهدد استقرار أسعار الدواجن ومنتجاتها.

بدوره، علق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر مرزوق القصير على الأزمة.

معتبراً أن الفيديو المنتشر لإعدام الكتاكيت بسبب نقص الأعلاف هو حالة فردية لفيديو واحد متداول.

وقف التعامل بمستندات التحصيل

وأصدر البنك المركزي المصري في شباط/ فبراير الماضي، قراراً بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية.

ودعا الى العمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها.

كما أشار البنك إلى أن قلة المعروض من الأعلاف بالسوق أدت إلى ارتفاع سعره بشكل كبير.

فقد قفز سعر طن الذرة إلى 10500 جنيه مصري، وطن الصويا إلى 25 ألف جنيه.

وحذر البنك من أنه في حال خروج الكثير من العاملين بقطاع الدواجن بسبب الأزمة، سيؤدي ذلك لخسائر كبيرة لصناعة الدواجن.

وبالتالي ارتفاع أسعار الدواجن والبيض الفترة المقبلة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version