أكد المتحدث باسم “الكرملين” الروسي دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية، أن الدولة الروسية لا تتورط في أي نشاط لمجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة في إفريقيا.
وجاء تصريح بيسكوف رداً على سؤال صحفي حول مدى استعداد روسيا لتزويد المجموعة بالدعم المالي أو غيره، في ظل العقوبات الأمريكية، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء “تاس”.
إقرأ أيضا: تمرد “فاغنر” يثير التساؤلات في روسيا ويطرح عدة سيناريوهات
وأوضح بيسكوف أن “الشركة كانت تمارس أعمالها الخاصة، والتي لا علاقة لها بالدولة”، على حد تعبيره.
وأشار بيسكوف إلى كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تحدث عن مبالغ كبيرة تم تخصيصها من خلال وزارة الدفاع وليس لها علاقة بالشركة.
جدير بالذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على المواطن الروسي أندريه إيفانوف و4 كيانات قانونية، بعد أن زعمت واشنطن أنها مرتبطة بمؤسس شركة فاغنر يفغيني بريغوجين.
إقرأ أيضا: بوتين يكشف دعم بلاده لـ “فاغنر” ويعلن عن تحقيق في إنفاق الأموال
وأشارت السلطات الأمريكية إلى تمويل شركة فاغنر لعملياتها من خلال استغلال الموارد الطبيعية، في بلدان مثل جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي.
يُذكر أن شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تعمل في مجال الأمن الخاص.
في حين توفر خدمات الحماية والتدريب والأمن الإلكتروني.
إقرأ أيضا: واشنطن تراقب.. هل أثر تمرد “فاغنر” على انتشارها في الشرق الأوسط وإفريقيا؟
ودخلت قوات فاغنر في النزاع الدائر في شرق أوكرانيا بشكل مباشر، حيث ساهمت في سيطرة روسيا على مناطق هامة خلال الحرب.
كما أنها كانت تقاتل على الخطوط الأمامية.
وسعت فاغنر، مؤخراً، من خلال قائدها يفغيني بريغوجين، إلى إحداث تمرّد عسكري في روسيا.
كذلك سيطرت على نقاط عسكرية استراتيجية هامة في مقاطعة روستوف، تمهيداً للسيطرة على العاصمة موسكو.