بدأت الشرطة البلجيكية في تدريب الكلاب البوليسية على تقفي أثر المصابين بفيروس كورونا وذلك عن طريق شم رائحة العرق.
و قال موقع يورونيوز الإخباري أنه سعيا لمحاصرة تفشي فيروس كورونا بدأت الشرطة البلجيكية في تدريب كلاب على تقفي أثر المصابين بالفيروس بواسطة شم عينات من العرق الذي ينبعث من أجسادهم.
و يتم تدريب هذه الكلاب على التفريق بين عينات العرق التي جرى تشخيص أصحابها بالإصابة بالفيروس وعينات أخرى لأشخاص آخرين جاءت نتيجتهم سلبية.
وكانت الإمارات قد بدأت في استخدام الكلاب للتعرف على المصابين بفيروس كورونا.
حيث استطاعت الكلاب التعرف على 71% من المرضى. وبلغت تلك النسبة في بعض الأحيان 100%، وقام الأطباء الإماراتيون بجمع عينات العرق لدى 1700 متطوع.
واستخدم جزءا منها في تدريب الكلاب. أما الجزء الآخر فاستخدم في التجربة مباشرة، ثم أجريت تجربة في الجمارك الإماراتي والشرطة الإماراتية في 3 مطارات إماراتية دولية شارك فيها 21 كلبا.
ونجح 15 كلبا بنسبة 90% في التعرف على عينات العرق المقدمة لها. واستطاعت 3 كلاب اكتشاف رائحة فيروس كورونا بنسبة 80%. أما نجاح بقية الكلاب فتراوح بين 71% و79%.حسب مانقل موقع تالس
ويعتقد العلماء أن تلك النسبة يمكن أن تبلغ 100% بعد إتمام عملية تدريب الكلاب، وقد نشر موقع bioRxiv العلمي مقالا وصف فيه التجربة.
يذكر أن العلماء أجروا في الفترة الأخيرة تجارب عديدة تأكد قدرة الكلاب في التعرف على الروائح المتعلقة بسرطان البروستات والرئة ومرض السكري.