Site icon هاشتاغ

“الكمأة” ليس لها من يقطفها”: أهالي البادية السورية يوقفون جمع الثمرة النادرة بسبب خلايا “داعش”

قالت مصادر أهلية إن سكان البادية السورية توقفوا مؤخراً، عن الخروج لجمع الكمأة هذا الموسم، خوفاً من خلايا تنظيم “داعش” التي تنتشر في البادية السورية.

وتعتبر مدينة تدمر والبادية السورية من أكثر المناطق في سورية انتشاراً لثمرة الكمأة، ومنها يتم التوزيع لباقي المناطق السورية.

وقال سليمان الأحمد (23 عاماً) من سكان مدينة تدمر ويعمل في جمع الكمأة، لوكالة “نورث برس” إن هذا الموسم خطر جداً، بسبب ازدياد نشاط “داعش” من جهة وانتشار مخلفات الحرب والألغام من جهة أخرى.”

وأشار إلى أن “جمع الكمأ يحتاج لتوفر الأمان في المنطقة، وذلك بسبب تعمق الأهالي أثناء البحث عنها في وسط البادية، مما يشكل خطراً من قبل داعش، التي أدت إلى ركود تام لموسم 2021.”

فيما أكد إسماعيل الحسين (55 عاماً) من سكان مدينة تدمر، أنه في العام الماضي فُقد 19 شاباً، ومازالوا في عداد المفقودين أثناء خروجهم لجمع الكمأ، من محيط مدينة تدمر”.

وتعتبر هذه الأشهر، أشهر الذروة لجمع فطر الكمأ، في مناطق البادية السورية.

وكان عشرات المواطنين قد فقدوا حياتهم بالألغام، أوائل هذا الشهر، أثناء بحثهم عن الكمأة في ريف سلمية.

وتصدر سورية الكمأة إلى دول الخليج، حيث تعتبر هذه الثمرة على قائمة المنتجات المرغوبة هناك، وخاصةً في الكويت.

Exit mobile version