Site icon هاشتاغ

أول دولة عربية تستعد لتوقيع صفقة شراكة استراتيجية في مجال الكهرباء النووية

بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، مع السفير الجديد لروسيا لدى الجزائر فاليريان شوفايف، شراكة استراتيجية مرتقبة في مجال الكهرباء النووية.

وأشار الطرفان إلى فرص الاستثمار والشراكة في قطاع الطاقة، لا سيما في مجالات المحروقات.

إضافة الى صيانة ونقل الكهرباء، والكهرباء النووية، والتصنيع المحلي لقطع الغيار، والتكوين، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

كما ناقش الطرفان فرص التعاون والاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر،.

وذلك على غرار نشاطات التنقيب والاستغلال المنجمي للذهب، والأتربة النادرة، والأحجار الكريمة، والرخام.

وتطرق الطرفان إلى مشاريع رسم الخرائط الجيولوجية، ومجال إنتاج الأسمدة، وتحويل الفوسفات.

في حين تناولا بالمجمل علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.

ودعا الوزير عرقاب الشركات الروسية إلى مواصلة الاستثمار أكثر في هذه المجالات، وإنشاء شراكات مفيدة للطرفين مع الشركات الجزائرية.

كما أكد على ضرورة نقل المعرفة والتكنولوجيا وتبادل الخبرات.

وفي سياقٍ آخر، رحب الطرفان بعملية الحوار بين “أوبك” والدول غير الأعضاء في “أوبك”، من أجل استقرار أسواق النفط على المديين القصير والمتوسط.

وتناول الطرفانكذل المشاورات الدائمة بين البلدين، وذلك في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز.

وتعتبر الجزائر أول دولة عربية تبدأ بحث شراكات استراتيجية لإنشاء محطات الكرباء النووية، والتوسع في استخدامها.

وتستغل الطاقة النووية في محطات توليد الكهرباء النووية، حيث يسخن الماء لإنتاج بخار الماء الذي يستخدم بعد ذلك لتحريك زعنفات لإنتاج الكهرباء.

وفي عام 2009، شكّلت نسبة الكهرباء المنتجة من الطاقة النووية، بنحو 13 إلى 14 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في العالم.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version