Site icon هاشتاغ

لبنان يرفض التعاون مع الأوروبيين في قضية اللاجئين السوريين ويطلب: ادعموهم في بلدهم

أعلن وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، أن بلاده لن تتعاون مع الأوروبيين بشأن
بقاء اللاجئين السوريين في بلاده.

جاء ذلك خلال تصريح صحفي لبو حبيب عقب لقائه الرئيس ميشال عون، لإطلاعه على نتائج الاجتماعات التي عقدها في الولايات المتحدة بشأن الوضع في لبنان والمنطقة، وفقاً لموقع “النشرة”.

وصرح بو حبيب أن في ظل عدم وجود أي خريطة طريق أوروبية لنهاية وضع السوريين في لبنان، لن يتم قبول التعاون مع الأوروبيين في إبقاءهم.

الدعم الدولي

دعا بو حبيب المنظمات الدولية التي تدفع أموال المساعدات للسوريين في لبنان إلى التوقف عن الدفع لهم فيها، بل في بلدهم بعد عودتهم إليه.

وعاد وأكد وزير الخارجية اللبناني: “كلنا على اتفاق تام في لبنان حول وجوب عدم استمرار النزوح”.

ردود فعل مؤيدة

من جهته، توجه رئيس حركة “النهج” النائب السابق حسن يعقوب​، لبو حبيب بالقول: “منذ 4 سنوات نقول أن بقاء النازحين

هو بسبب أنهم يقبضون دولارات لابقائهم، ولبنان تكبد أكثر من 40 مليار دولار وإتلاف البنية التحتية”.

واعتبر يعقوب أن الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ استفاد سياسياً ومالياً من ملف النازحين، مضيفاً: “أين هم السياديون؟

ونحن في لبنان نخسر ونخضع للابتزاز ؟”.

“حمل زائد”


وصرح وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم في وقت سابق، أن بلاده لم تعد قادرة على تحمل ملف اللاجئين السوريين وضبطه من أجل مصلحة دول أخرى.

وأشار بيرم إلى أن الدولة اللبنانية لا تتلقى أي مساعدة في هذا المجال، معتبراً أن لبنان متروك لوحده ولم يعد قادر على تحمل الوضع، وفقاً لـ “لوكالة الوطنية للإعلام”.

ولفت الوزير اللبناني إلى أن لبنان لا يعزل نفسه عن المسألة الإنسانية وحقوق الإنسان بل يلتزم بها.

معتبراً في الوقت نفسه أن الأمور فاقت قدرة الدولة اللبنانية على التحمّل.

بالأرقام

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون تقريباً.

حوالي 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعاً صعبة.

ويعيش لبنان أزمة غير مسبوقة، مع نقص الوقود والطعام والمواد الضرورية الأخرى، وذلك نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وانخفاض قيمة العملة.

حيث وصف البنك الدولي هذه الأزمة بأنها الأسوأ على المستوى العالمي منذ قرن ونصف.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version