قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن ما يقارب 600 ألف طالب لجوء عادوا إلى المناطق التي جرى تطهيرها من الإرهاب، موضحاً أن “السبيل لحل قضية اللاجئين هو محاربة المنظمات الإرهابية“.
وأضاف أردوغان أن فرص إيواء وُفّرت لما يقرب من 90 ألف أسرة في نطاق مشروع الإسكان الذي وضعته تركيا قبل شهرين.
وأكد أن المشروع يهدف لإعادة 240 ألف أسرة، أي مليون لاجئ.
وبيّن أردوغان أن عودة اللاجئين إلى بلدانهم ستستغرق وقتاً أطول من المتوقع، مع استمرار الهجمات الإرهابية في سوريا والعراق.
وخلال كلمة ألقاها بمناسبة تخريج دفعة من طلاب مدارس الشرطة المهنية في أكاديمية الشرطة بأنقرة، الأربعاء الماضي أكد الرئيس التركي مواصلة أعمال البناء في مشاريع الإسكان الدائم التي تنفذ بدعم قطري.
كما أوضح الرئيس التركي أن 36 ألف مهاجر غير نظامي ضبطتهم السلطات خلال الشهرين الماضيين، رحّل 16 ألفًا منهم.
هذه التصريحات سبقتها في اليوم نفسه مقابلة لوزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، ذكر خلالها أن عدد “المهاجرين الشرعيين في تركيا بلغ أربعة ملايين و888 ألفًا و286 شخصًا، جميعهم عناوينهم مقيدة وواضحة لدى الدولة من دخول وإقامة وخروج”.
واضاف “بينما يبلغ عدد اللاجئين السوريين تحت الحماية المؤقتة نحو ثلاثة ملايين و325 ألفًا و16 لاجئاً”.
وتعليقًا على عمليات عودة اللاجئين السوريين، وسط اتهامات لتركيا بإجبارهم على العودة، قال يرلي كايا إنها تسير بشكل طوعي وآمن وليس بالإهانة والإجبار.