كشفت وسائل إعلام محلية أن الجهات المختصة في اللاذقية أغلقت صالة أفراح تابعة لنادي حطين، بعد استضافتها لحفل زفاف لشابين، حيث بينت التحقيقات أن العروس هي “شاب” أجرى عدة عمليات تحول جنسي.
وبحسب المصادر تم إيقاف عدد من الموجودين، وذلك خلال الحفل الذي أجري منذ عشرة أيام.
من جهتها نفت إدارة نادي حطين علاقتها بصالة الأفراح مؤكدة أن الصالة مستثمرة منذ سنوات طويلة.
وجاء في بيان النادي: إشارة إلى ما يتم تداوله حيال المخالفة القانونية التي حدثت في ” صالة الأفراح” والتي تقع في الطابق الثاني في نادي حطين الرياضي ومستثمرة تجارياً منذ سنوات طويلة وتعود مسؤوليتها بشكل كامل للمستثمر.. فإن لا علاقة نهائياً لكافة منسوبي واداريين وكوادر النادي ولا يمتون للصالة بصلة ولا المستثمر فيها والذي يعتبر المسؤول عنها قانونياً بشكل كامل .. وحيث تم التعامل مع الموضوع من قبل الجهات المختصة ولم يتطرق احد لأي شخص يخص نادي حطين الرياضي لا من قريب ولا بعيد.
وتشير هذه الحادثة إلى تزايد ظاهرة “إشهار” حالات الشذوذ والمثلية الجنسية في المجتمع السوري حيث نشرت تقارير إعلامية عن وجود حالات مجتمع “ميم” في دمشق، فيما تزال هذه الظاهرة محط جدل كبير بين مؤيد ومعارض لها بين الناس.