Site icon هاشتاغ

المؤسسة تُدار من خارج المؤسسة: “كمّ للأفواه” في فرع “السورية للحبوب بحلب”.. واتحاد العمال “عاجز” عن حماية عمّاله!

هاشتاغ_ خاص

في متابعة لآخر التجاوزات التي تتمّ في فرع “السورية للحبوب” بمحافظة حلب، وصلت إلى “هاشتاغ” معلومات من مصادر خاصة في فرع “السورية للحبوب” بحلب تفيد بأنّ كل مهندس حضر مع اللجنة التي وصلت إلى فرع حلب بحضور المعاون السابق للمدير العام، وتحدّث عن الخلل بعمل الفرع، تمّ إعفائه من مهامه.

وتقول المصادر لـ”هاشتاغ” إن قراراً صدر بحق إحدى المهندسات الزراعيات “ر.ا” قضى بإعفاءها من عضوية اللجنة النقابية أيضاً دون أيّ سبب يذكر، وذنبها الوحيد أنها تواصلت مع المدير العام لمؤسسة الحبوب، عبد اللطيف الأمين، ودافعت عن زملائها ووضعته بصورة وضع الفرع، كما تواصلت مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” فكانت النتيجة معاداتها، ونقلها من مكان عملها.

وتتساءل المصادر ونحن معها: ماهو دور الاتحاد العام لنقابات العمال، وهل من ضمن النظام الداخلي لعمل الاتحاد إعفاء عضو مُنتخب وليس معين، والضرب بعرض الحائط رغبة من انتخبه فقط لإرضاء أشخاص، ولماذا لم يستجوب الاتحاد من تم اعفائها قبل الموافقة على الإعفاء، وإصدار القرار، وإذا ثبت بأنها ارتكبت خطأً يستحق إعفاءها، أليس من الأجدر على الاتحاد الوقوف إلى جانب أعضائه وتقديم الحماية الكاملة لهم؟.

يشار إلى أنّ الإدارة السابقة للسورية للحبوب أسهمت بإعفاء رئيس لجنة نقابية، وتم نقله خارج المطحنة التي يعمل بها، ولكن، بعد فترة ثبتت براءته وهو اليوم مدير للمطحنة نفسها، كما أنه عضو لجنة بفرع حلب وهذا الأداء يدلّ على “خلل في عمل الاتحاد، ويؤكد بأن إرضاء بعض الأشخاص أهم من الاتحاد والعمل النقابي!”.

وبالعودة إلى قرار نقل المهندسة، فقد وصل إلى “هاشتاغ” نسخة عن قرار نقلها من فرع السورية للحبوب بحلب إلى مؤسسة عمران، والأخيرة ليست بحاجة هذا الاختصاص، ويتمّ حرمان المؤسسة الأساسية التي تعمل بها من وظيفتها رغم أن الفرع يعاني من نقص في أعداد المهندسين وهو ما أشرنا إليه في تحقيقات سابقة؟!.

الواضح، حسب المعطيات التي وصلتنا أنّ عملية “كمّ الأفواه” التي تتحدث عن عمليات الفساد والخلل الحاصل في المؤسسة قد بدأت من حلب، “كرمى” للمستفيدين من الخلل الموجود بالفرع، وهنا لا بد من أن نستذكر تصريح سابق لمدير عام السورية للحبوب ل”هاشتاغ” عندما حجّم موضوع الخلل بفرع حلب واعتبره “نكايات شخصية”.

كما أنه بات جلياً من “التهديدات” التي أشرنا إليها على لسان أحد أصحاب المطاحن الخاصة قد تحققت، حين هدد العمال بالإعفاء والنقل ونفّذ تهديده وهذا يؤكد بأن المؤسسة تدار من خارج المؤسسة!.

لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy

Exit mobile version