Site icon هاشتاغ

وزير التجارة الداخلية السوري ينفي وجود حالات سرقة لمساعدات المتضررين من الزلزال “إلا مختار قرية”

المتضررين

هاشتاغ _ خاص

نفى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري الدكتور عمرو سالم وجود حالات سرقة للمساعدات التي يتم رصدها للمتضررين من آثار الزلزال في المناطق المنكوبة.

وتداولت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى عن وجود حالات سرقة للمساعدات التي تصل المحافظات المتضررة خاصة في حلب واللاذقية.

وطالب العديد من النشطاء الفاعلين في المجال الإنساني والإغاثي بإثبات الشكاوى وعدم نشر أي اتهامات بدون أدلة واضحة “حتى لا تفقد المبادرات معناها”.

وتصدرت الشكاوى أخبار تتحدث عن قيام مختار في قرية اسطامو بريف اللاذقية بسرقة المعونات والمساعدات التي وصلت إلى القرية المنكوبة.

وحول هذه الشكوى قال سالم ل”هاشتاغ”:” أرسلنا دوريات مباشرةً، وتبين أن هناك مختارين يوزعان المساعدات، وكل منهما يوزع لأقاربه”.

وأكد الوزير أنه تم كف يد المختار عن موضوع توزيع المساعدات بشكل كامل، إيصال بعدها لتوزيع المساعدات بشكل عادل للجميع.

نداءات استغاثة وردود

ووجه العديد من المتضررين من الزلزال نداء استغاثة إلى القائمين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتشديد الرقابة على أسعار السلع الغذائية في الأسواق وتحديداً في محافظة حلب والتي تشهد ارتفاع كبير للأسعار ومراقبة توزيع المساعدات.

وأكد سالم أنه لا يوجد أي نقص بالمواد الغذائية لافتاُ إلى وجود الكثير من المتخوفين من انقطاعات المواد.

وردت محافظة مدينة حلب بعد ورود بعض التساؤلات والتشكيك بصدق وصول المعونات لمستحقيها بالقول إن ” اللجنة الإغاثية بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية والأهلية تواصل الليل بالنهار لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المراكز المعتمدة من مساجد وكنائس ومدارس وغيرها، وأن كل ما يشاع حول عدم وصول معونات هو غير صحيح”.

وكان رئيس مجلس محافظة حلب، محمد حجازي، قد أوضح في وقت سابق أن مجلس المحافظة يختص فقط بما يتم تقديمة من إعانات من قبل المجتمع المحلي.

في حين يتم توزيع هذه الإعانات على مراكز الإيواء بحسب الاحتياجات المتغيرة مع الوقت. على حد تعبيره.

“شوية تنظيم”

في غضون ذلك، اقترح الأستاذ في جامعة تشرين الدكتور أمجد بدران:” كي لايتحجج أحد بسرقة المساعدات أطالب وزير المالية وصفحة رئاسة الوزراء بفتح حسب بنكي واحد برقم واضح وكل من يريد التبرع فنان او رجل أعمال يتبرع عليه مع الإعلان عن الرصيد في هذا الحساب بشكل مستمر”.

وقال:” يجب وضع كل تبرعات الفنانين وسواهم التي تمت حتى الآن فيه ثم يتم لاحقاً الإعلان عن أين تم صرفها”.

وتابع “نحتاج تنظيم أكثر ويفترض بعد سنوات الحرب نكون ناجحين بالتنظيم عالأقل!”.

وأضاف:” بالمثل يمكن التعامل مع المساعدات العينية والمساعدات الطبية لتقديمها للمشافي مباشرة أو للصيدليات المناوبة أو لصيدليات متنقلة بالمناطق المنكوبة أو بكل المحافظة مثل حليب اطفال وحفوضات.. شوية تنظيم”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version