أطلق الاتحاد الرياضي العام وعدد من الأندية في سوريا، مجموعة من المبادرات شملت مختلف المحافظات السورية لدعم المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا.
وكان الاتحاد الرياضي العام قد علق جميع الأنشطة والفعاليات الرياضية حتى إشعار آخر، وكرّس كل الجهود لمساعدة المواطنين المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له سورية فجر الإثنين الماضي.
أندية الساحل السوري
وبعد ساعات من حدوث الزلزال المدمر، أعلن نادي جبلة الرياضي عبر مكتبه الإعلامي، عن جاهزيته الكاملة لاستقبال العائلات جميعها في أي وقت.
بالإضافة إلى تسخير البنية التحتية والملاعب ومقر النادي لجميع الحالات الطارئة.
كما وضع نادي حطين الرياضي مقره وجميع كوادره ولاعبيه وفرقه الرياضية تحت تصرف الوحدات الإدارية، لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للمواطنين المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له البلاد.
وصباح اليوم، قامت اللجنة التنفيذية بنقل جميع المتضررين الذين تواجدوا خلال اليومين الماضيين في مقر النادي، إلى مقر اللجنة التنفيذية المجهز بكل متطلبات الدعم .
في حين قام مجلس إدارة نادي تشرين بفتح أبواب مقره، وتكفل بتأمين مصاريف الطعام والشراب والأدوية، إضافة إلى تأمين الحليب ومستلزمات العناية بالأطفال، وتوزيع الملابس الشتوية والأغطية على الجميع، حيث وصل العدد في مقر النادي حتى مساء أمس إلى ٣٠٠ شخص.
وبتوجيه من محافظة اللاذقية، ومن مبدأ تحديد مراكز الإيواء وتخديمها بشكل كامل، وتوحيد الجهود لتقديم الخدمات والمعونات للأهالي المتضررين، تم اليوم ترحيل الأهالي من مقر نادي تشرين الرياضي إلى المدينة الرياضية ومراكز الإيواء الرسمية، وإغلاق مقر النادي كمركز إيواء.
وفي بيان له عبر موقع فيسبوك، أعلن ألتراس نادي الساحل “ألتراس بايرتس” عن جمع تبرعات تتألف من “مواد غذائية، ألبسة، أغطية” لكافة المتضررين من الزلزال.
أندية حمص
إلى ذلك أعلن نادي الوثبة عن التجهيز ل”شاحنة الوثبة”، قائلاً عبر صفحته على موقع فيسبوك: نظراً للظروف الإنسانية القاسية التي تمر بها بلادنا نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من مدن ومحافظات بلدنا الحبيب، يعلن نادي الوثبة الرياضي ممثلاً بمجلس إدارته وبالتعاون مع رابطة مشجعي نادي الوثبة و رابطة محبي الوثبة في المهجر ومجموعة “ultras Red soldiers” عن تسيير شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والأدوية إلى مدينة حلب الخميس.
كما توجهت الإدارة إلى جمهور نادي الوثبة الرياضي وكل من يستطيع التبرع للمتضررين في حلب، باللباس أو الغذاء والأدوية، التوجه إلى مقر النادي، مع التأكيد على استلام المساعدات العينية حصراً، والاعتذار عن استقبال المبالغ المادية.
وأعلن النادي اليوم في منشور عبر صفحته على فيسبوك، “شاحنة الوثبة الأولى وصلت إلى أهلنا في حلب وأصبحت في يد مستحقيها، وكان في استقبالها رابطة مشجعي نادي الاتحاد أهلي حلب”، وفي منشور آخر، تم الإعلان عن التجهيز ل “شاحنة الوثبة 2″، إلى جبلة واللاذقية.
وفي سياق حملات الأندية التطوعية، انطلقت من نادي الكرامة في حمص “حافلة الكرامة” إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال، وذلك بعد مناشدة نادي الكرامة الرياضي ممثلاً بمجلس إدارته أهل حمص العدية للتبرع للمبادرة بجمع ماتيسر من “الأغطية، المعلبات بكافة أنواعها”، و إحضارها إلى مقر النادي، مع الاعتذار عن قبول أي مبالغ مالية.
وكان مجلس إدارة نادي الكرامة قرر إيقاف النشاط الرياضي والتدريبات لكافة فرق النادي وبكافة الألعاب لمدة ثلاثة أيام حداداً على أرواح وضحايا الزلزال الذي أصاب البلاد باستثناء النشاطات الرسمية المقررة من اتحادات الألعاب.
وصباح اليوم غادرت قافلة الكرامة بخمس شاحنات إلى كل من حلب و اللاذقية و جبلة، بمرافقة قوافل من باقي الجمعيات والأندية من محافظة حمص، محملة بكافة المواد الإغاثية والغذائية والطبية.
أندية العاصمة
ومن دمشق، فتح نادي الوحدة الرياضي مقراته لاستقبال المساعدات والمعونات: “الأغطية، الألبسة، معلبات الأغذية، حليب ومستلزمات أطفال”، لإيصالها إلى أبناء الوطن المتضررين من الزلزال المدمر. كما وضع النادي أرقاماً للتواصل، مرفقاً منشوراته بهاشتاغ #قوة_بلدنا_بوحدتنا.
كما أُعلن عن فتح مقر نادي الجيش الرياضي المركزي في المنطقة الوسطى والواقع في منشأة البعث الرياضية بحمص، والمنطقة الساحلية باللاذقية؛ “المدينة الرياضية- منطقة الشاليهات”، والشمالية بحلب، للأهالي المنكوبين المتضررين من الزلزال مع تقديم كافة الرعاية والأهتمام لهم.
أندية حلب
وفي حلب، أعلنت أندية المحافظة عن مبادراتها الإنسانية، حيث تطوع نادي الحرية بفتح مقراته أمام المتضررين.
في حين بادر فريق رجال الأهلي لكرة السلة لمساعدة أهالي مدينة حلب المتضررين جراء الزلزال، ولاستقبال جميع التبرعات في صالة نادي الاتحاد “الميني باسكت”، من “أغطية، سلل غذائية، حليب ومستلزمات أطفال، أدوية طبية إسعافية وأدوية مزمنة، ومساعدات مالية”
كما وضعت إدارة نادي أهلي حلب صالة الميني باسكت وصالة الحمدانية الدولية، تحت تصرف المتضررين من أهالي المدينة بهدف تقديم العون الفوري بسبب الظروف الجوية القاسية، والمساعدة العاجلة بعد الزلزال الذي ضرب مدينة حلب وباقي المدن السورية.