Site icon هاشتاغ

“المرصد المعارض”: 12% من مقاتلي الفصائل المدعومة تركياً أطفال

أطفال مجندين في صفوف الفصائل المسلحة

A member of the Libyan internationally recognised government forces takes his position during a fight with Eastern forces in al-Yarmouk south of Tripoli, Libya May 7, 2019. REUTERS/Hani Amara

كشف “المرصد السوري المعارض”، عن وجود أعداد كبيرة من الأطفال، تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عاماً، يتم تجنيدهم في فصائل المعارضة المدعومة من “تركيا”، بمناطق ريف “حلب” الشمالي.
وبحسب ما ذكر “المرصد”، فإنه يتم قبول الأطفال لدى الفصائل المدعومة تركياً، وإخضاعهم لدورات عسكرية، ومن بعدها توزيعهم على المقرات والحواجز في المنطقة، مضيفاً أن الأطفال يشكلون نسبة تتراوح بين 10 إلى 12% في تشكيلات الفصائل المدعومة من “تركيا”، وأكثر الفصائل التي يتواجد بين صفوفها أطفال، هي “فرقة الحمزة”، و”فرقة “السلطان مراد”، و”تجمع أحرار الشرقية”، وفق المرصد.
وأوضح النسب بشكل تفصيلي، قائلاً إن «الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاماً يشكلون نسبة 13% في فصيل “الحمزات”، و12 % في فصيل ”السلطان مراد”، و 10% في فصيل “تجمع احرار الشرقية”، و 4% تقريبا في كل من ”فيلق الشام، وفرقة “السلطان سليمان شاه”، أما باقي الفصائل فيتواجد فيها نسب أقل مثل 3 أو 2 % فقط وهذه نسب تقريبية من خلال رصد دورات التخريج والمعسكرات والحواجز وغيرها».
مصدر أهلي من ريف “حلب” (لم يذكر المرصد اسمه)، قال إنهم يشاهدون عددا كبيرا من الأطفال في صفوف المقاتلين، عند حدوث أي اقتتال داخلي بين الفصائل، كما يشاهدون الأطفال المجندين في الأسواق والمطاعم، «ويكونون بسلاحهم الفردي فرحين متباهين أمام الناس به، وفي مخيلتهم بأن السلاح شيء جميل».
يؤكد المصدر أنه لا يوجد قرارات إلزامية لتجنيد الأطفال، لكن هناك تساهل كبير في تجنيدهم، كما أنه لا يوجد قرارات واضحة لمنع تجنيد الأطفال تحت سن الـ18 عاماً، وبحسب المرصد فإن انضمام أي طفل لأي من الفصائل، لا يتطلب أكثر من بطاقة شخصية أو ورقة إثبات بطاقة شخصية تمنح من دوائر النفوس التابعة لحكومة الائتلاف المدعوم من “تركيا”، وأشار المرصد أن الحصول على تلك الورقة سهل، حتى أنه يمكن التلاعب بتاريخ ميلاد الطفل خلالها.
وخلال سنوات الحرب السورية، تم توثيق العديد من الانتهاكات بحق الأطفال، وتجنيدهم للقتال في وقت يجب أن يكونوا فيه على مقاعد الدراسة يؤسسون لمستقبلهم ومستقبل بلادهم.
Exit mobile version