اعتبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن المساعدات المالية التي وعدت بها سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لن تتحقق.
ورأت زاخاروفا أن المؤتمر حول “كرم” المانحين من الأوروبيين والأمريكيين، الذي يعقد بشكل سنوي.
يتحول إلى تجمعات لأشخاص متشابهين في التفكير يسعون لتسييس المهام الإنسانية واستخدامها لأغراضهم الخاصة.
وأوضحت زاخاروفا أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها يلتزمون الصمت.
حول حقيقة احتلالهم بشكل غير قانوني لأراضي في سوريا منذ ما يقرب من 10 سنوات، مشيرةً إلى أنهم شاركوا في سرقة النفط والحبوب السورية.
وذكرت زاخاروفا أن هذه المؤتمرات تستخدم لأغراض سياسية وتقويض السيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، على حد تعبيرها، وفقاً لما ذكرته وكالة “سبوتنيك”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن المساعدات المالية التي وعدت بها الولايات المتحدة الأمريكية
والاتحاد الأوروبي لسوريا لم تتحقق على مدى السنوات الماضية، وتم استخدامها لأغراض أخرى غير المساعدة الإنسانية، بحسب تعبيرها.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على أن بلادها مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.
وأنها عمل على إعادة الإعمار وتوفير الدعم اللازم للشعب السوري.
يذكر أن سوريا تعاني منذ سنوات من حرب دامية وتدمير كبير في البنية التحتية والاقتصاد.
وتحتاج إلى مساعدات إنسانية ومالية لإعادة الإعمار وتحسين أوضاع المواطنين.
ورغم الوعود المتكررة من الدول الغربية بتقديم المساعدات، إلا أنها لم تتحقق على أرض الواقع، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.