Site icon هاشتاغ

“أنا بتبرع فيهن”.. كلام وئام وهاب الساخر من المساعدة القطرية للجيش اللبناني تشعل الجدل في صفحات اللبنانيين

أثارت تغريدة للوزير اللبناني السابق وئام وهاب الجدل بين اللبنانيين، حول المساعدة القطرية للبنان وسخريته من مقدارها واستعداده للتبرع بدلا منها.

و كان وهاب قال في تغريدة له “إذا كان صحيحاً أن المساعدة القطرية للبنان هي ٧٠ طناً من المواد الغذائية فأتمنى على فخامة الرئيس العمل لرفضها وأنا مستعد لتأمين هكذا مساعدة.

وأضاف وهاب : “فقط لمعلوماتكم، فأن 1طن من المواد الغذائية والحبوب سعره ٥٠٠ دولار، وهذا يعني المساعدة كلها عبارة عن ٣٥ ألف دولار شهرياً . عيب الشحاذه أنا بتبرع فيهن”.

ولقيت تغريدة الوزير السابق تداولا بين صفحات اللبنانيين خصوصا أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية شديدة، فشاركت إحدى اللبنانيات تغريدة الوزير على صفحتها معلقة عليها: “كل العالم عارفه انو الجيش صرلو شهرين مش آكل لحمة ، وعم ياخدوا زوادتهم من بيوتهم ،كنش معك خبر قبل تعرض مساعدتك قبل هالبهدلة والشحادة ؟”.

ليرد عليها متابع :” انو لا بس شهم ما شاء الله.. عنده غيرة على سمعة الدولة”.ويضيف آخر: معو يتبرع ب ٣٥ ألف شهرياً مش مستحي يقولها عادي”.

وغلبت على الردود على تغريدته التي نشرها أيضا كمنشور على صفحته الرسمية في فيسبوك مطالبته بالتبرع ومساءلته عن سبب انتظاره لهذا التوقيت، فقالت متابعة: “معالي الوزير انت تكذب وتعلم أننا نعلم أنك مدلس، لو كانت المساعدات فقط بقوليات بكلفة 2$ للكيلو يعني 140 ألف دولار لكل شهر فكيف وغالبها لحوم فاخرة وأدوية باهظة الثمن، قطر قدمت 500 مليون دولار هل تستطيع تقديم مثلها؟! تفضل ساعد وأنقذ الجيش اللبناني من خطر الجوع بعد توقف وجبات اللحم!! صحيح ان العطاء لا يقاس بالكمية، ولكن إذا كان هناك فرد لبناني لديه القدره علي التبرع بالمساعدات بدل عن دولة نفطية فإنه بذلك يحدد سبب مشكلة اللبنانيين، أنت وأمثالك حولتم لبنان من بلد الجمال والثقافة إلي بلد الفساد والتسول”.

وعلق آخر:” لكن تعا نقاطع كل الدول المجاوره وأمّن أنت كل شي”.

وعلى الضفة الأخرى، وجد بعض اللبنانيين كلام وهاب محقاً، فعلق أحد متابعيه : “أكيد يا شي بيحرز يا بلاه وتنسمى علينا مساعدة”

وأيد آخر وجهة نظره، فقال: “35 ألف دولار ثمن ترويقة لأصغر أمير بقطر”.

وكانت قطر أعلنت منذ يومين عن تقديم حوالي 70 طن من المساعدات الغذائية شهرياً للجيش اللبناني لمدة سنة.

ويواجه لبنان أزمة مالية ضربت أغلب القطاعات، حيث انخفضت قيمة العملة الوطنية أكثر من 10 مرات مقابل الدولار الأمريكي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات غير المدعومة بنسبة تتجاوز 400 في المئة.

لمتابعة المزيد من الأخبار، انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy

 

Exit mobile version