نددت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، بالتقارير التي أفادت بأن “إسرائيل ” ستقدم خططاً لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وملئها بآلاف الوحدات السكنية.
وأكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية “جالينا بورتر” خلال إفادة عبر الهاتف، أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” كانت واضحة منذ البداية، مشيرةً إلى أن بلادها تعارض بشدة توسيع المستوطنات، معتبرةً أن ذلك يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين، وفقاً لشبكة “سي إن إن“.
وأشارت “بورتر” في إفادتها إلى أن برنامج “إسرائيل” لتوسيع المستوطنات يضر بشدة بإمكانية حل الدولتين، ويهدد عملية السلام التي تسعى الأطراف الدولية إلى فرضها بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات.
وأفادت هيئة حكومية إسرائيلية، مؤخراً، بأنه من المتوقع أن توافق الإدارة المدنية في “إسرائيل” على بناء نحو 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في جميع أنحاء الضفة الغربية، بحلول الأسبوع المقبل.
وبحسب الهيئة، فإن السماح ببناء الوحدات الجديدة في المستوطنات ستكون الأولى منذ تولي الرئيس “بايدن” منصبه، وتأتي بعد ضغط بايدن وكبار مساعديه شخصياً على الحكومة الإسرائيلية، لتقييد النشاط الاستيطاني وتقليل عدد الوحدات السكنية الجديدة.
يشار ألى أن الولايات المتحدة عارضت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، توسيع إسرائيل أنشطتها الاستيطانية في الضفة بعد التقارير التي أفادت بذلك، محذرةً من أن هذا الأمر يضر بآفاق حل الدولتين وعملية السلام.