Site icon هاشتاغ

عرنوس يبرر رفع أسعار المشتقات النفطية في سوريا: كان قرارا صعباً علينا لكن الظروف أصعب

لم يخطر ببال الحكومة السورية (إطلاقاً) تقنين توزيع المشتقات النفطية بهدف رفع سعرها، وفقاً لتصريحات رئيسها حسين عرنوس خلال مؤتمرٍ صحفي، اليوم الأربعاء.

عرنوس طمأن في تصريحاته المواطنين السوريين، أنه خلال شهر ستكون هناك انفراجات.

ووعد بأنه سيكون واقع المشتقات النفطية أفضل في الأسواق المحلية.

وقال عرنوس: “درسنا أثر رفع السعر على أسعار المنتجات المحلية، فتبين أنه سيؤثر بشكل بسيط جداً وضمن الحدود المقبولة للظروف العامة”.

وجاءت تصريحات عرنوس بعد يوم واحد فقط من رفع الحكومة السورية لأسعار المشتقات النفطية، للمرة الثانية خلال هذا العام.

ورفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا، سعر ليتر مادة المازوت المدعوم إلى 700 ليرة.

إضافة الى أنها رفعت ليتر المازوت للفعاليات الاقتصادية إلى 3000 ليرة.

كما رفعت الوزارة سعر ليتر مادة بنزين ممتاز أوكتان 90 المدعوم إلى 3000 ليرة.

في حين رفعت بنزين أوكتان 90 الحر إلى 4900 ليرة، وبنزين أوكتان 95 إلى 5300 ليرة.

وذكر عرنوس في تصريحاته اليوم، أن رفع سعر المازوت والبنزين هو قرار صعب على الحكومة، لكن الظروف كانت أصعب، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن رفع سعر المازوت من 500 إلى 700 ليرة هو زيادة تحمّل المواطن منها 9 إلى 13 في المئة، فقط والباقي تتحمله الدولة، بحسب كلامه.

وقال عرنوس: “كنا أمام خيارين، إما أن تفقد المشتقات النفطية من الأسواق أو أن نزيد سعرها بشكل بسيط يساعد في تأمينها”.

واعتبر رئيس الحكومة السورية أنه من دون اتخاذ قرار رفع أسعار الوقود، كان الواقع سيكون وقف النشاط الاقتصادي ووقف جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version