Site icon هاشتاغ

المعنيون بقطاع الدواجن يتوقعون انهياره:” لا التصدير ينفع ولا المواطن قادر على الشراء”!

توقع معاون رئيس الشؤون الصحية والاستشاري في صحة ورقابة اللحوم مروان عزي، بدء انهيار قطاع الدواجن بعد رفع أسعار الأعلاف والمحروقات.

وقال عزي لصحيفة “الوطن” إن زيادة الأسعار أدت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل غير مسبوق، حيث تجاوزت كلفة إنتاج الفروج الحي الـ 5000 ليرة للكيلو الواحد من دون احتساب تكاليف النقل والذبح والتوزيع والتصافي الواقعة ضمن نطاق تكاليف تشغيل المسلخ وليس مداجن التربية”.

واعتبر عزي، أن هذه التكاليف مرتفعة جداً حتى بالمقارنة مع تكاليف الإنتاج في الدول المجاورة، ما يمنع حتى التفكير بإمكانية التصدير إنقاذاً للقطاع، موضحاً أن “ربط هذه التكاليف بالانخفاض الحاد في قدرة المواطن الشرائية يعرض المنتجين لخسائر فادحة ستودي بالقطاع بشكل شبه كامل”.

وقال إن “التأثيرات السلبية لذلك ستتعدى التأثير على الأمن الغذائي السوري إلى انعكاسات اقتصادية واجتماعية تؤثر جذرياً في بنية المجتمع”، مشيراً إلى أن “انهيار القطاع سيؤدي إلى فقدان المنتجين الأمل بالعمل الإنتاجي الزراعي وبالتالي تمركز القطاع بيد قلة قليلة من المحتكرين”.

وأضاف عزي أنه “للتخفيف من هذه الآثار لا بد من تغيير السياسات الاقتصادية الجبائية إلى سياسات تأخذ بالحسبان التنمية المستدامة للقطاع التي غابت حتى لفظياً عن التصريحات الحكومية، إضافةً إلى عدم أخذها بالحسبان أن قطاع الإنتاج الحيواني من الركائز الأساسية للاقتصاد، ويؤثر ويتأثر بالحالة الاقتصادية بشكل كبير”.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

اقرأ المزيد:

ارتفاع جديد في أسعار الفروج والبيض: مدير سابق يدعو إلى ملاحقة تجار الأعلاف

رئيس جمعية اللحامين يؤكد أن فرحة المواطنين بانخفاض أسعار الفروج لن تكتمل!

الصادرات السورية تتراجع: الأسباب معروفة والحلول أما التنفيذ!

رفع المقنن العلفي قد يلحقه تخفيض أسعار البيض والفروج!

دومينو الأزمات في لبنان يصل للدواجن ..انقطاع الكهرباء يهدد بنفوق عشرات الملايين من الدجاج

وزير النفط: لدينا 3 مليارات طن من الفوسفات.. وعاجزون عن التصدير

مطالبات ب”اقتناص” الفرصة وإعادة الأردن كمنفذ وحيد للاستيراد والتصدير لسورية

غرفة تجارة دمشق توصي بتقديم دعم “شندي” للمصدرين الناشئين لتنشيط التصدير

الأردن يستثني بضائع سورية من حظر الاستيراد

رمضان هذا العام: تغيير في أنماط استهلاكه والشراء بالحبة أو الوقية!

Exit mobile version