Site icon هاشتاغ

غزة تواجه العدوان الإسرائيلي بالصمود والمقاومة

أعداد الشهداء

أعداد الشهداء والجرحى في غزة في ارتفاع متواصل.. ودعوات لإمداد المستشفيات بالوقود

تعيش قطاع غزة أوضاعاً إنسانية وأمنية صعبة، بعد أن تعرضت لهجوم عسكري شرس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت منازل المدنيين والبنية التحتية.

 

وأظهرت الصور والفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد مروعة للدمار والقتل والجرحى في غزة، التي تحولت إلى ساحة حرب.

 

وفي مواجهة هذا العدوان، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها لن تستسلم أو تتراجع، وأنها ستستخدم كل قدراتها العسكرية للدفاع عن شعبها وأرضها.

 

سبب الهجوم

بدأ الهجوم الإسرائيلي على غزة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر، رداً على إطلاق صواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية.

 

احتجاجاً على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المتكررة بحق الفلسطينيين.

 

وزعمت سلطات الاحتلال أن هدفها من الهجوم هو تدمير البنية التحتية للمقاومة، مثل الأنفاق والمستودعات والأبراج.

 

ولكن في الحقيقة، استهدف الهجوم منازل المدنيين والبنية التحتية والقطاع الصحي، مخلفاً مئات الشهداء والجرحى.

 

حصيلة الضحايا

بحسب وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي بلغ أكثر من 7000 شهيداً، وأكثر من 18000 جريح.

 

وأفادت المصادر الطبية أن بعض الجثث لا تزال تحت الأنقاض، وأن عدد الشهداء قد يزداد.

 

كما أشارت المصادر إلى أن بعض المستشفيات في غزة تعاني من نقص في المستلزمات والأدوية والأكسجين، مما يؤثر على قدرتها على معالجة المصابين.

 

حجم الدمار

لم يكتفِ الهجوم الإسرائيلي بقتل وإصابة المدنيين، بل دمر أيضاً مئات المباني والمنشآت في غزة، بما في ذلك مبان سكنية وإعلامية وحكومية وخيرية.

 

وأظهرت الصور والفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.. مشاهد للدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية في غزة، مثل الطرق والجسور والكهرباء والمياه.

 

وكان من بين المباني التي دمرتها الغارات الإسرائيلية، مبنى “الجلاء”، الذي يضم مكاتب لوسائل إعلام عالمية، مثل شبكة “الجزيرة” ووكالة “أسوشيتد برس”.

 

واعتبرت المنظمات الإعلامية والحقوقية أن استهداف مبنى “الجلاء” هو انتهاك لحرية الصحافة، ومحاولة لإخفاء الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

 

ردود فعل المقاومة

رداً على الهجوم الإسرائيلي، أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية، مثل تل أبيب وأسدود وبئر السبع.

 

وأكدت المقاومة أنها تمتلك قدرات عسكرية كبيرة، وأنها لن تتوانى عن استخدامها في الدفاع عن شعبها وأرضها.

 

وأشارت المقاومة إلى أن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في مناطق قريبة من الحدود مع قطاع غزة، وأنها نفذت عمليات استشهادية ضد الجنود الإسرائيليين.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version